لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
كشفت دراسة علمية حديثة، أن خصوبة رجال العالم انخفضت في نصف القرن الماضي بنسبة 50%.
وأكد الأطباء أن تركيز الخلايا الجنسية، بصفته أحد المؤشرات الرئيسية لخصوبة الذكور، انخفض بنحو 50% بين عامي 1973 و2018 في جميع مناطق العالم تقريبًا.
أشارت الدراسة إلى أن ذلك ليس فقط في البلدان المتقدمة، كما كان يُعتقد سابقًا، وتم نشر نتائج العمل العلمي بهذا الشأن في مجلة Human Reproduction Update.
من جانبها، قالت هاجاي ليفين، الأستاذ في الجامعة العبرية في القدس قوله: “لقد سجّلنا انخفاضًا خطيرًا في تركيز الخلايا الجنسية التي حدثت خلال نصف القرن الماضي، وفي القرن الحالي تسارعت هذه العملية بشكل ملحوظ، ولا يمكننا القول ماذا أدى إلى هذه الظاهرة، لكن يمكن أن تكون لها علاقة بخروقات في عملية تكوين الخلايا الجرثومية داخل الأجنة وكذلك بالسموم والعادات السيئة”، وفقًا لوكالة تاس.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 10- 15% من المتزوجين في الدول الغربية غير قادرين على الاستمرار في الولادة بسبب عقم أحد الزوجيْن، ونسبة العقم بين الرجال والنساء متساوية تقريبًا، ويفقد معظمهم خصوبته في سن 40- 55 عامًا، وهو ما يرتبط بالعادات السيئة وميزات نمط الحياة الأخرى، وكذلك بالوراثة.
وأظهر التحليل أن تركيز الخلايا الجنسية انخفض ليس فقط بين سكان البلدان المتقدمة، بل في كل أنحاء العالم تقريبًا. وفي المتوسط، انخفض هذا المؤشر بنسبة 50%، ومنذ عام 2000 بدأ في الانخفاض بنسبة 2.64% سنويًّا، وهو أكثر من ضعف المؤشرات السابقة (1.16% من 1973م إلى 2000م).
وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود مشاكل تتعلق بخصوبة الرجال على المستوى العالمي، كما تشير إلى احتمال تفاقمها في المستقبل القريب، ما يدل على الحاجة إلى إجراء دراسة عاجلة لأسباب هذا الانخفاض، وهو أمر ضروري لإعداد برامج تساعد على تجنب الزيادة الحادة في عدد الرجال المصابين بالعقم في العقود القادمة.