جدول دروس الحصص للأسبوع الـ 17 عبر قنوات عين ومدرستي
نصائح للحماية من لسعة البرد
هل نشاطم وسجلك الرقمي يؤهلك لدخول أمريكا؟
العُلا تحتفي بفعالية “الطنطورة” ضمن تقليد ثقافي سنوي غدًا
آرسنال يفوز على إفرتون ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي
ليفربول يفوز على توتنهام في قمة الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي
مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار بجنوب أفريقيا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية
الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
قضى المواطن جديد العنزي نحو 33 عامًا في جمع المقتنيات الأثرية، والتي قدرت بنحو 10 آلاف قطعة تراثية، وأنشأ متحفًا في منزله جمع فيه القطع التراثية النادرة والمستلزمات القديمة ليصبح معلمًا مهمًّا من معالم خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
وقال العنزي في حديثه لـ”العربية”: إنه خلال 33 عامًا قام بالبحث عن القطع التراثية النادرة وجمعها، وفي عام 1437 أنشأ متحفًا في منزله للحفاظ على الحرف اليدوية القديمة والقطع التراثية.
وأوضح أنه قام بجمع القطع التراثية من الأقارب والأصدقاء ومن مزادات تقام بمناطق المملكة، انتقى خلالها ما يخص منطقة خيبر وباقي مناطق المملكة بشكل عام.
ويضم المتحف عدة أقسام، وبه العديد من المقتنيات كأدوات القهوة وبعض الأسلحة الأثرية والأدوات الصناعية والزراعية القديمة وأيضًا أدوات وأواني الطهو والطعام، وكذلك أواني الري وأدوات التصوير القديمة وأدوات القهوة، والمباخر والرحى لطحن وجرش الحبوب، كما يشمل المتحف أدوات الحراثة وأدوات النجارة وبعض الكتب التعليمية والثقافية القديمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للملابس الرجالية والنسائية التراثية وبعض الحلي وأدوات التجميل الخاصة بالنساء، بالإضافة إلى العملات النادرة والخناجر والجنابي، بالإضافة إلى بعض النقوش، بحسب العنزي.
وأضاف أن المتحف لا يقتصر على القطع التراثية فقط، بل يقدم العديد من البرامج التعليمية والتوعوية وشروحات لحياة القدماء، كما شارك المتحف في العديد من المناسبات الوطنية والمهرجانات المحلية، وذلك لتحقيق الأهداف في المحافظة على المقتنيات الأثرية، وتدريب الجيل الجديد على الحرف اليدوية القديمة.