زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قضى المواطن جديد العنزي نحو 33 عامًا في جمع المقتنيات الأثرية، والتي قدرت بنحو 10 آلاف قطعة تراثية، وأنشأ متحفًا في منزله جمع فيه القطع التراثية النادرة والمستلزمات القديمة ليصبح معلمًا مهمًّا من معالم خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
وقال العنزي في حديثه لـ”العربية”: إنه خلال 33 عامًا قام بالبحث عن القطع التراثية النادرة وجمعها، وفي عام 1437 أنشأ متحفًا في منزله للحفاظ على الحرف اليدوية القديمة والقطع التراثية.
وأوضح أنه قام بجمع القطع التراثية من الأقارب والأصدقاء ومن مزادات تقام بمناطق المملكة، انتقى خلالها ما يخص منطقة خيبر وباقي مناطق المملكة بشكل عام.
ويضم المتحف عدة أقسام، وبه العديد من المقتنيات كأدوات القهوة وبعض الأسلحة الأثرية والأدوات الصناعية والزراعية القديمة وأيضًا أدوات وأواني الطهو والطعام، وكذلك أواني الري وأدوات التصوير القديمة وأدوات القهوة، والمباخر والرحى لطحن وجرش الحبوب، كما يشمل المتحف أدوات الحراثة وأدوات النجارة وبعض الكتب التعليمية والثقافية القديمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للملابس الرجالية والنسائية التراثية وبعض الحلي وأدوات التجميل الخاصة بالنساء، بالإضافة إلى العملات النادرة والخناجر والجنابي، بالإضافة إلى بعض النقوش، بحسب العنزي.
وأضاف أن المتحف لا يقتصر على القطع التراثية فقط، بل يقدم العديد من البرامج التعليمية والتوعوية وشروحات لحياة القدماء، كما شارك المتحف في العديد من المناسبات الوطنية والمهرجانات المحلية، وذلك لتحقيق الأهداف في المحافظة على المقتنيات الأثرية، وتدريب الجيل الجديد على الحرف اليدوية القديمة.