“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
ترقية بدر اليوسف للمرتبة الثانية عشرة في هيئة الأمر بالمعروف
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير خارجية الصومال
المغرب يعتقل 118 شخصًا بسبب التلاعب في تذاكر كأس أمم أفريقيا
مجلس الأمن يمدد ولاية قوة “أندوف” بالجولان لـ6 اشهر
الاتحاد يهزم نيوم بثلاثية في دوري روشن
تعتقد مجموعة من الباحثين البولنديين أن البطاطس يمكن أن تكون مفتاحًا للتغلب على السرطان؛ حيث أشارت الدراسات إلى أن مادة الجلايكو ألكالويدس فيها تمتلك بعض الخصائص المقاومة للمرض، وعلى ذلك يمكن استخلاص عقار منها للعلاج.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست، يعتقدون العلماء أن المركبات النشطة بيولوجيًا في البطاطس يمكن أن تساعد المرضى أيضًا على تفادي الآثار الجانبية الوحشية للعلاجات الحالية مثل العلاج الكيميائي.
وعلى الرغم من نجاح العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية مثل تساقط الشعر والغثيان والتعب.
وتحدث تلك الآثار لأن الأدوية تقتل عن غير قصد الخلايا السليمة في أماكن أخرى من الجسم مع استهداف الخلايا السرطانية.
وقالت الباحثة ماجدالينا وينكيل من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان، وزملاؤها، إن هذا جعل الأمر يستحق إعادة فحص خصائص نبات البطاطس.
وقام فريقها بمراجعة الأدلة على مركبات جليكوالكالويدس، وهي مركبات وفيرة في نباتات أخرى غير البطاطس مثل الطماطم والباذنجان والفلفل والتوت.
وقال فريق وينكيل إن الجرعات الصحيحة من هذه المواد الكيميائية يمكن أن تكون أدوات طبية قوية ويمكن استخدامها لتطوير الأدوية في المستقبل.
وتوضح نتائج الدراسة المنشورة في Frontiers in Pharmacology أن المركب الكيميائي في النباتات ثبت أنه يوقف المواد الكيميائية التي تسبب السرطان من التحول إلى مواد مسرطنة في الجسم.

وأظهرت الدراسة أن النبات المنتشر في كل بقاع الأرض تقريبًا يمكنها قتل نوع معين من خلايا سرطان الدم، ووقف خلايا سرطان الكبد من التكاثر، وغيرها من الخلايا السرطانية.
وقالت الدراسة العلمية: لا يزال العلماء في جميع أنحاء العالم يبحثون عن المواد القاتلة للخلايا السرطانية والآمنة في الوقت نفسه على الخلايا السليمة، ورغم التقدم الطبي والتطور القوي لتقنيات العلاج الحديثة، إلا أنه الأمر ليس سهلًا.
