الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
اشتعلت المظاهرات الغاضبة في فرنسا، من قِبل مجموعة من النشطاء الأكراد، وقد شهدت التجمعات والاحتجاجات أعمال عنف وسقوط ضحايا، فما السبب وراءها؟
وقال مجموعة من النشطاء الأكراد لـ سكاي نيوز عربية، من قلب التظاهرات الغاضبة في فرنسا، إنهم مستمرون في الاحتجاج وذلك بعدما تم استهداف مركز ثقافي كردي، أمس الجمعة بالعاصمة باريس.
وأسفر استهداف المركز الثقافي عن مقتل ثلاثة أشخاص، وقد قال المتظاهرون إنه سيستمرون في الاحتجاجات لحين تحقيق العدالة للضحايا والكشف بشفافية عن نتائج التحقيقات من جانب الحكومة الفرنسية.

ولليوم الثاني، واصل محتجون أكراد تظاهرات غاضبة في عدد من المدن الفرنسية، فيما شهدت الاحتجاجات اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن للمرة الأولى.
ويُعيد هذا الحادث إلى الأذهان عملية مشابهة حدثت عام 2013 وأسفرت عن مقتل ثلاث ناشطات كرديات أيضا داخل مركزٍ ثقافي كردي في باريس.
ومنذ هذا الوقت وحتى الآن لم تكشف السلطات الفرنسية عن الجهة التي وقفت خلفها، وهذا ما يزيد من غضب المحتجين الأكراد اليوم سواء في باريس أو مارسيليا وكذلك بقية المدن الفرنسية التي تشهد احتجاجات غاضبة لاسيما وأنهم يطالبون القضاء الفرنسي بتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم.

ويطالب أبناء الجالية الكردية والأحزاب اليسارية المتضامنة معها بالعدالة للضحايا، سواء في الهجوم الذي وقع أمس أو الذي تم في عام 2013.
وما يضيف فصلًا جيدًا في هذه المظاهرات هو المواجهة الأمنية التي وقعت بين المحتجين الأكراد والقوات الأمنية في مناطق مختلفة من فرنسا، وهو أمر يحصل للمرة الأولى ويمكن ربطه بحالة الغضب الشعبي لدى أبناء الجالية الكردية خاصة أن ما جرى أمس هو ثاني هجوم يستهدف الأكراد دون الكشف عن الجهات المنفذة للهجوم الأول أو معاقبتها.
وحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل لاحتواء حالة الغضب، وقدم تعازيه وأعرب عن تعاطفه مع أبناء الجالية الكردية، وتعهد وزير الداخلية بفرض المزيد من الحماية والتشديد الأمني لحماية المراكز السياسية والثقافية الكردية في فرنسا من هجمات مماثلة.
ومع ذلك، لا تعتبر الجالية الكردية أن الخطوات الفرنسية المعلنة من قبل حكومتها كافية ويطالب المحتجون بتحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين.