المسحل: أعتذر للجمهور ومانشيني مستمر حتى نتأهل للمونديال تجربة لافتة للسعودية في دعم المواهب المحلية وتحويل أفكارها لأعمال سينمائية مدرب اليابان: الجماهير السعودية رائعة وأتوقع تأهل الأخضر تطوير عسير تشارك للمرة الثانية في منتدى الأفلام السعودي 2024 مانشيني: فقدنا تركيزنا واليابان منتخب قوي سباق الملواح 2024 يتوج الفائزين في فئة جير تبع فرخ موعد مباراة الأخضر القادمة في تصفيات كأس العالم 2026 تحديات تواجه المنتجين في السينما السعودية بالأرقام.. الأخضر يُعاني دفاعيًا مع مانشيني بعد فوز اليابان.. ترتيب مجموعة المنتخب السعودي
كان الأمر بكأس العالم 2022 آسرًا لحد كبير، لدرجة لا تستطيع معها أن تغمض عينيك بسبب عوامل كثيرة منها معاني كثيرة أكبر من مجرد لعبة، فقد حققت بعض المنتخبات مفاجأة سارة للجميع كمنتخب المملكة والمغرب أيضًا، كما قدمت قطر نسخة مشرفة أبهرت الجميع.
أنفقت قطر أكثر من 200 مليار دولار على البنية التحتية، ومشروعات لازمة لاستضافة كأس العالم، لذلك من حقها جائزة مستحقة وهي لقب أعظم كأس عالم على الإطلاق، وفقًا لتحليل نشرته الإندبندنت.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، في تقريرها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “من الفائز الحقيقي بكأس العالم في قطر؟”، موضحة أنها ليست الأرجنتين.
وأوضحت أن الفنادق الباذخة، وأنظمة التكييف عالية الكلفة في ملاعب الكرة، وحتى نظام مترو الأنفاق، كل هذه المنشآت لم يكن ينقصها سوى بعض مباريات كرة القدم المبهجة، وبعض اللاعبين العظام، على مدار التاريخ، للقيام بدورهم، مثل مبابي وميسي ونيمار، وبقية النجوم، حتى تكتمل الصورة النموذجية للنسخة الأفضل لكأس العالم.
وأضافت الصحيفة البريطانية: المغرب قدم مشاركة مميزة، وصنع تاريخًا له، وكذلك كرواتيا، واليابان، والمملكة العربية السعودية، الفريق الوحيد الذي فاز على الأرجنتين في البطولة، قبل أن يشق الأرجنتينيون طريقهم إلى المباراة النهائية التي فازوا فيها على فرنسا بركلات الترجيح.
وأشارت إلى أن البطولة كانت مثيرة، وحماسية، وقدمت وليمة يومية من كرة القدم الرائعة، التي وصلت أحيانا إلى 3 وجبات على مدار اليوم، ما دعى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا إلى القول إنها أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق، وهو ما ساعد في تجميل صورة الفيفا بالطبع، وصرف الانتباه عن بعض تصريحاته الشخصية المثيرة للجدل في بداية البطولة.
ومن المحتمل أن تكون قد فتحت البطولة حقبة جديدة في كرة القدم العالمية، بخاصة مع الطريقة التي أوضح بها رئيس الفيفا بذكاء هذا الانقسام المتزايد بين الغرب الذي يمثل قاعدة القوة الاقتصادية لكرة القدم، وبقية العالم. وكان فوز الأرجنتين رمزيًا لدرجة كبيرة في إظهار كيفية منع فارة أوروبا الغنية من الفوز بكأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، ويعد هذا الأمر مهم للغاية لحيوية اللعبة وعدم اقتصارها على دول أوروبا فقط.