سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
سلسلة من الفعاليات الثقافية في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
بدء التسجيل في إلكتراثون 2025
اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
نزح أكثر من نصف مليون شخص من القوى العاملة البريطانية منذ جائحة كوفيد، الأمر الذي يعرض اقتصاد بريطانيا لخطر ضعف النمو وارتفاع معدلات التضخم باستمرار.
وبحسب صحيفة الغارديان، قالت لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس اللوردات إن الارتفاع الحاد في الخمول الاقتصادي، وهو مصطلح يعني عدم رغبة البالغين في سن العمل في العمل، منذ بداية كورونا، يمثل تحديًا خطيرًا للاقتصاد.
وقال التقرير إن التقاعد المبكر بين 50 إلى 64 عامًا كان أكبر مساهم في زيادة الخمول الاقتصادي بمقدار 565 ألف منذ بداية الوباء، وهو ما يمثل نقصًا حادًا في الموظفين في جميع أنحاء الدولة.
ومن العوامل الرئيسية وراء تضاؤل القوى العاملة: ارتفاع معدلات المرض بين البالغين في سن العمل، التغيرات في هيكل الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وشيوخ السكان في المملكة المتحدة.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان: أين ذهب جميع العمال؟، إن نقص القوى العاملة الذي تفاقم بسبب فقدان هؤلاء الأفراد من سوق العمل سيؤدي إلى الإضرار بالنمو الاقتصادي على المدى القريب، مع تقليل الإيرادات الضريبية المتاحة لتمويل الخدمات العامة.
وقالت إن انخفاض المعروض من العمالة يمكن أن يزيد أيضًا من الضغوط التضخمية، حيث يتنافس أرباب العمل على عدد أقل من العمال المتاحين من خلال رفع الأجور.
وفي حين أن التضخم تباطأ من ذروته بأكثر من 11% في أكتوبر إلى 10.7% في نوفمبر إلا أنه لا يزال من بين أعلى المعدلات منذ أوائل الثمانينيات.
وارتفع متوسط نمو الأجور في المملكة المتحدة إلى نحو 6% في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يزال أقل بكثير من التضخم.
ويأتي التقرير وسط مخاوف بشأن مكانة بريطانيا باعتبارها الدولة الوحيدة في العالم المتقدم التي لا يزال من المتوقع أن يكون التوظيف فيها دون مستوى ما قبل الوباء في بداية عام 2023.