أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
قامت منظمة بلجيكية غير حكومية باستخدام قصاصات شعر الإنسان لامتصاص الملوثات البيئية، في مشروع يدعم الاقتصاد الدائري.
وبحسب يورونيوز، تقود هذا المشروع شركة “دنغ دنغ” (Dung Dung) البلجيكية غير الربحية، والتي تطور مشاريع تستخدم فيها إعادة تدوير الشعر من أجل منفعة اقتصادية.
وفي التفاصيل، يتم جمع القصاصات من مصففي الشعر في جميع أنحاء البلاد، ليتم بعد ذلك وضعه في آلة تحوله إلى مربعات متشابكة. يمكن استخدامها لامتصاص النفط والمواد الهيدروكربونية الأخرى التي تلوث البيئة.
يمكن وضع سجاد الشعر في مصارف المياه لامتصاص التلوث من الماء قبل أن يصل إلى النهر. يمكن استخدامها أيضًا للتعامل مع مشاكل التلوث الناتجة عن الفيضانات ولتنظيف الانسكابات النفطية. ويمكن أن يمتص كيلوغرام واحد من الشعر سبعة إلى ثمانية لترات من الزيت والهيدروكربونات.
وأفاد المؤسس المشارك للمشروع باتريك يانسن: “تعتبر منتجاتنا أكثر أخلاقية نظرًا لتصنيعها محليًّا… لا يتم استيرادها من الجانب الآخر من الكوكب”. وأضاف: “لقد صنعت هنا للتعامل مع المشاكل المحلية”.
تستخدم شركة “بيوم” (Biohm) للتصنيع الحيوي ومقرها لندن نفايات شعر الإنسان، لإنتاج بدائل لمواد الألواح الخشبية والأشياء ثلاثية الأبعاد. في أسبوع لندن للتصميم لهذا العام، كشف “ستوديو سان فيسر” (Studio Sanne Visser) عن أدوات منزلية تضم حبلًا من شعر الإنسان.
يشيد مشروع إعادة تدوير الشعر على موقعه على الإنترنت بالخصائص القوية للشعر: يمكن أن تدعم خصلة واحدة ما يصل إلى 10 ملايين ضعف وزنها. بالإضافة إلى امتصاصه للدهون والهيدروكربونات، فهو قابل للذوبان في الماء ومرن للغاية بسبب ألياف الكيراتين.
إيزابيل فولكيديس، مديرة صالون “هيلود” (Helyode) في بروكسل، هي واحدة من عشرات مصففي الشعر في جميع أنحاء البلاد الذين يدفعون رسومًا رمزية للمشروع لجمع قصات الشعر، وتقول: “ما يحفزني شخصيًّا هو أنني أجد أنه من العار أن يتم إلقاء الشعر في سلة المهملات هذه الأيام، عندما أعلم أنه يمكن فعل الكثير به”.