الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة لأول مرة في إجراء عملية جراحية بالمخ باستخدام الروبوت الآلي، وذلك لتقليل مخاطر وتبعات العمليات الجراحية التقليدية التي تترافق مع كل عملية، وهو ما يتواءم مع رسالته في توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية وأفضل تجربة للمرضى المستفيدين.
وقام فريق جراحي بقيادة رئيس قسم الأمراض العصبية بالمستشفى الاستشاري الدكتور محمد بن محفوظ، والاستشاري في جراحة الأعصاب الدكتور صالح باعيسى، والاستشاري المشارك في جراحة الأعصاب الدكتورة أفنان الخوتاني، بإجراء العملية والتي هدفت إلى استخراج عينة (خزعة)، وذلك لفحص وتحديد وجود أو درجة المرض.
وأوضح الدكتور محمد بن محفوظ، أنَّ استخدام الروبوت الآلي في جراحة المخ فعّال في تعيين النقاط المراد استهدافها جراحياً بدقة متناهية، مما يجنب المريض المضاعفات الجانبية التي تحدث في العمليات التقليدية ، مضيفاً أنَّ استخدام الروبوت يمكن الجراحين من إجراء عمليات دقيقة ومعقدة، قد تتعذر باستخدام الأساليب الأخرى، وأن استخدام هذه التقنية توسع، ليشمل جراحات الصرع الدقيقة والأمراض الحركية الأخرى.
ويشتمل النظام الجراحي الروبوتي على ذراع مزودة بكاميرا، وأذرع آلية متصلة بأدوات جراحية، يقوم من خلالها الجرَّاح بالتحكم في الأذرع، بينما يجلس أمام شاشة تحكم متصلة بحاسب آلي، بالقرب من طاولة العمليات، إذ توفر وحدة التحكم للجرَّاح عرضاً مكبراً ثلاثي الأبعاد، وعالي الوضوح لموقع الجراحة.
ويلتزم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتوفير أحدث التقنيات الطبية الآمنة للعمليات الجراحية المفتوحة التقليدية، إما باستخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا كالجراحة بمساعدة الروبوت أو الجراحة بتقنية المنظار، لتحسين تجربة المريض، وتقليص فترة إقامته بالمستشفى، وتسريع عودته للحياة الطبيعية، وهو ما يسهم في زيادة كفاءتها التشغيلية وقدرتها الاستيعابية.