زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تبذل الوكالة المساعدة للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية، ممثلة في وحدة شؤون الأشخاص ذوات الإعاقة النسائية، جهودًا واضحة وملموسة لخدمة القاصدات من ذوي الإعاقة، فتمثلت تلك الجهود في وضع إستراتيجيات وخطط متكاملة وتفعيل المبادرات والأنشطة والبرامج المناسبة لهن، وتهيئة المصليات والمرافق المختلفة والحرص على توفير كافة المتطلبات والتسهيلات لكل فئة بشكل يكفل لهن أداء النسك والعبادات بكل راحة ويسر.
ومن هذا المنطلق وبالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة كان لابد أن نسلط الضوء أكثر على الدور البالغ الأهمية لتلك الوحدة والتي يعملن منسوباتها داخل الأروقة المخصصة لذوات الإعاقة ويقدمن خدماتِ جليلة لكل قاصدة من تلك الفئة والقاصدة المرافقة لها، حيث يقمن بتجهيز المصليات الخاصة بذوات الإعاقة وتقسيمها حسب الفئات، جزء مخصص لذوي الإعاقة وجزء خلفي للقاصدات على الكراسي المتحركة ومرافقيهن وتأمينها بالأشرطة والحواجز حفاظًا على خصوصية المكان، وكذلك توفير العصا البيضاء للكفيفات من ذوات الإعاقة البصرية ومصاحف برايل بنسختها الورقية والإلكترونية وتوزيعها لمن تحتاجها، بالإضافة للحوامل المرنة للمصاحف والقلم القارئ، كما يتم تنظيم دخول وخروج القاصدات وذويهن لضمان عدم التدافع وتفاديًا لتعرضهن للسقوط- لا قدر الله-، إلى جانب تقديم العديد من الحلقات القرآنية والدروس الدينية وترجمة خطب الجمعة بلغة الإشارة وتفعيل المبادرات القيمة والأنشطة وتوزيع باركوردات الدعاء والفتوى والسنن والأذكار.
والحديث يطول بلا شك حول إسهامات تلك الوحدة الفاعلة في منظومة العمل النسائي، إلا أنه لا يمكن الإغفال عن الدور المحوري لوكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي في الاهتمام بذوات الإعاقة من خلال توجيهاتها الحكيمة بتسخير جميع الخدمات التقنية والطاقات والبشرية وتطويرها وتذليل العقبات والتحديات والحرص على تمتع تلك الفئة الغالية بحقهن الإنساني في أداء العبادات والطاعات بلا مشقة أو عناء في جو مفعم بالسكينة والطمأنينة والأمان.