أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
حصد فيلم Triangle of Sadness على 4 جوائز أوروبية مرموقة وكان منهم جائزة أفضل فيلم في أوروبا، وأفضل ممثل للنجم لزلاتكو بوريتش.
وقالت مجلة The Wrap الفنية إنه بالنسبة للمخرج روبين أوستلوند، فإن جزءًا لا يتجزأ من وظيفته كمخرج هو مشاهدة فيلمه مع الجماهير ثم الإجابة على أسئلة الجمهور بعد ذلك، وكانت الصدمة الأكبر التي أثارت حيرة وتساؤلات الجمهور هو: ماذا حدث في نهاية الفيلم؟
وتابعت المجلة: انتهى الفيلم بمناقشة معضلة إنسانية من خلال اللحظات الأخيرة لبطلة الفيلم.
يدور فيلم Triangle of Sadness في إطار من الدراما والكوميديا أيضًا، حيث يتلقى الزوجان كارل ويايا اللذان يعملان في عروض الأزياء دعوة على متن يخت فاخر، لكن يغرق اليخت وينتهي الأمر بالجميع على سطح جزيرة بعيدة، ومن هنا تنشأ المتاعب في رحلة البقاء على قيد الحياة.
ويتبع الفيلم شخصياته وهم على الجزيرة، ومن بين المجموعة عارضتا أزياء وخادمة فلبينية في منتصف العمر تدعى أبيجيل، كانت وظيفتها على اليخت تنظيف المراحيض، لكن في الجزيرة هي العضو الوحيد في المجموعة الذي يعرف كيف يصطاد أو يشعل النار، ومن ثم، فهي تجلس على قمة التسلسل الهرمي الاجتماعي ويحتاج الجميع إلى إطاعة أمرها إذا أرادوا تناول الطعام.
من خلال ما سبق نجد أن العبد هو السيد الآن، فكيف ستتغير النفوس البشرية بعد أن نُزعت منها سلطاتها، أو منُحت إليها قوة بعد ضعف لم تكن بالحسبان؟
صدر الفيلم بالفعل في أكتوبر الماضي، وحصد جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وهو متاح الآن على بعض منصات البث المباشر.
المخرج هو روبين أوستلوند وتُقارن أعماله بأعمال مخرجين آخرين من أمثال كريستوفر نولان ودينيس فيلنوف وستيفن سبيلبرغ، لكن على هؤلاء الثلاثة فإن النوع المفضل لديه هو سبر أغوار النفس البشرية عبر الكوميديا.
وقال أوستلوند: كانت شخصية أبيجيل مهمة جدًا بالنسبة لي، نحن نعيش في عالم يسيء فيه الناس استخدام السلطة، ولكن الأشخاص الذين يتعرضون للإساءة، يرثون هذا السلوك أيضًا، وبالتالي أصبحت أبيجيل سيدة اللعبة.
ينتهي الفيلم بمناقشة معضلة إنسانية كبيرة، حيث سيتعين على أبيجيل اتخاذ قرار سيغير كل شيء، فبعد أن اكتشفت هي وصديقتها يايا طريقًا سينقذ الجميع من الجزيرة، تلتقط حجرًا وتمشي باتجاه صديقتها، وإما أنها ستسقط الحجر على الأرض، وتفقد موقعها على الجزيرة، أو ستضرب شخصًا عزيزًا عليها وتحافظ على منصبها.
