الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
أكد هاني وفا رئيس تحرير صحيفة الرياض أن التوازن والاعتدال اللذين تتخذهما المملكة نهجاً أكسبها احترام الجميع، فحتى وهي في طريق تحقيق أهدافها ومصالحها تأخذ في الاعتبار تحقيق أكبر فائدة ممكنة لشركائها.
وأضاف وفا، في مقال له بصحيفة الرياض بعنوان “التوازن والاتزان”، أن العلاقات بين الدول تشهد شداً وجذباً حسب اتفاق المصالح أو اختلافها، وهو أمر طبيعي جداً في سياسات الدول، فليس بالضرورة أن تكون العلاقات دائماً في أحسن أحوالها، وهو أمر معروف في السياسة ودهاليزهها.
وأضاف أن المملكة تسير وفق نهج متوازن في سياستها الخارجية، وتضع مصالحها في المقام الأول، وهو أمر مشروع تمام الشرعية، فالمصالح هي الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات بين الدول في الشرق والغرب، وتلاقي تلك المصالح هو ما يحدد قوة العلاقة أو انحسارها أو وجودها في المنطقة الرمادية التي تبقي عليها ضمن أطر محددة على أساس الخطوط العريضة التي تحكمها.
وتابع أن حديث وزير الخارجية الأخير عن العلاقات مع الولايات المتحدة قال: «العلاقة مع واشنطن استراتيجية وداعمة لأمن واستقرار المنطقة، وإن التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن يخدم مصلحة البلدين، ويساهم في استقرار المنطقة.. علاقتنا مع الولايات المتحدة مؤسسية منذ تأسست العلاقة بين البلدين»، وفي المقابلة ذاتها قال عن العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية: «العلاقة مع الصين اقتصادية بالمستوى الأول، ولدينا مشروعات اقتصادية مشتركة كثيرة»، هذا الحديث يبين السياسة المتوازنة التي تنتهجها المملكة تحقيقاً لمصالحها وتطلعاتها ومواقفها المعتدلة، وهي سياسة نتج عنها تحقيق مصالحنا مع دول العالم على اختلاف نهجها السياسي.
وختم الكاتب بقوله إن التوازن والاعتدال اللذان تتخذهما المملكة نهجاً أكسبها احترام الجميع، فحتى وهي في طريق تحقيق أهدافها ومصالحها تأخذ في الاعتبار تحقيق أكبر فائدة ممكنة لشركائها، وهذا الأمر يتضح في سياستها البترولية التي دائماً ما تؤكد على مصالح المنتجين والمستهلكين، وهذا الأمر ينطبق على مجمل السياسة السعودية، وينطبق على تعاملاتها مع الدول باختلاف مجالاتها.