ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
بدأت السلطات الإيرانية في اتخاذ إجراءات لتهدئة التظاهرات، بعد فشلها في إخماد جذوة الاحتجاجات التي اندلعت قبل قرابة ثلاثة أشهر، عقب مقتل الشابة مهسا أميني متأثرة بتعذيبها على يد شرطة الأخلاق.
وأعلن النظام الإيراني، مساء أمس السبت، إغلاق دوريات شرطة التوجيه والإرشاد أو ما تعرف بشرطة الأخلاق التي تديرها وزارة الداخلية وكانت بمثابة الشرارة التي أججت غضب الإيرانيين، بسبب الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وإلى جانب قرار إلغاء شرطة الأخلاق، تقوم السلطات الإيرانية بمراجعة لقانون الحجاب الذي أصبح إلزاميًا في إيران اعتبارًا منذ أبريل عام 1983، أي بعد أربع سنوات من الثورة التي أطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي.
جاء ذلك بهدف تهدئة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل نحو شهرين ونصف الشهر والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بسبب استخدام القوة المميتة من قبل قوات الشرطة لمحاولة قمع المحتجين.
وأعلن المدعي العام في إيران، محمد جعفر منتظري، مساء أمس، الذي كان يتحدث في ندوة بمدينة قم وسط إيران عن الاحتجاجات الأخيرة وأسبابها، عن غلق دوريات شرطة الأخلاق في خطوة ضمن خطوات أخرى تقوم بها السلطات الإيرانية لتهدئة الغضب الشعبي إزاء النظام في طهران.
وتوفيت الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عامًا بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر الماضي لعدم ارتدائها الحجاب، وتعرضت للتعذيب ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير، ثم توفيت بعد ثلاثة أيام.
وبعد وفاتها اندلعت احتجاجات شعبية مناهضة للنظام الإيراني، لمطالبة السلطات المحلية بالتخلي عن فرض الحجاب، إلا أن المظاهرات شهدت أعمال “عنف” راح ضحيتها أكثر من 450 قتيلًا وفق منظمة “هرانا” الحقوقية.