40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على ارتداء نجم الأرجنتين ليونيل ميسي للمشلح العربي في ختام بطولة كأس العالم قطر 2022.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان («بشت» ميسي !) إن ارتداء قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي للمشلح الخليجي العربي، عند تتويجه بكأس العالم، سرق الأضواء في حفل ختام كأس العالم 22، الذي نظمته قطر بنجاح باهر، كما أنه نكأ جراح اللئام الذين حاربوا تنظيم دولة خليجية عربية لأهم حدث كروي عالمي، مدفوعين بعنصرية مقيتة وأحقاد دفينة ومشاعر مكشوفة !
وأضاف أن المشلح الذي نجح القطريون بذكاء بالغ في جعله مسك ختام تسويقهم الناجح لهويتهم، التي تمثل جميع الخليجيين والعرب طيلة أيام البطولة، أذهب عقول كل من راهن على فشل المونديال ثم عمل على تشويهه والحط من قدره، ولا عجب في ذلك، فلأول مرة ينظم كأس العالم خارج المنظومة التقليدية لدول العالم المتقدم في تعريف الغرب، وتفوز به دولة تصنف من دول العالم الثالث !
وتابع الكاتب “طبعاً ما زاد مرارتهم بلة هو أن العالم كله شاهد منطقة مزدهرة تنتمي لعالم متقدم وليس عالم ثالث عجز العنصريون عن إطلاق سراحه من مخيلتهم العتيقة، وكان كأس العالم فرصة ليتعرف العالم على قدرات ظنوا أنهم وحدهم يملكونها ويمنحونها !”.
وواصل الكاتب بقوله “لقد نجح مونديال قطر 22 في أن يقدم نسخة مثالية، حفلت بمنافسات عالية المستوى داخل الملاعب، وحياة بهيجة ومسلية وممتعة وآمنة خارجها، بينما عاشت الجماهير أوقاتاً سعيدة لا يعكر صفوها ما اعتاد أن يصاحب أجواء كأس العالم من تجاوزات وفوضوية وعنف !”.
وختم الكاتب خالد السليمان بقوله إن «بشت» ميسي سيبقى عالقاً في ذاكرة مونديال الدوحة، وستبقى صورة هذا اللاعب الأسطورة، وهو يحمل كأس العالم مرتدياً المشلح، حاضرة للأبد، مثلما لا زالت صورة الأسطورة بيليه خالدة وهو يحتفل بالفوز بكأس العالم مرتدياً القبعة المكسيكية الشهيرة !، وباختصار.. حمل ميسي الكأس مرتدياً «البشت» الأسود، وسحب الكارهون خلفهم أذيال حقدهم الأسود !