ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
مهلة 90 يومًا لتقديم طلبات التسجيل العيني للعقارات بمنطقة الرياض
زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأونروا: مقتل نحو 100 شخص يوميًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
سلمان للإغاثة يسلّم الفصول البديلة لتعزيز التعليم بحضرموت
بدعم سعودي.. إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة
“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
دخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في اشتباك مع إيران وحليفتها روسيا، داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، بسبب مزاعم الغرب تزويد طهران موسكو بطائرات مسيرة تشن هجمات في أوكرانيا.
واتهمت واشنطن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالرضوخ للتهديدات الروسية، والفشل في إطلاق تحقيق حول هذا الشأن.
وخلال اجتماع مثير للجدل لمجلس الأمن، أمس الاثنين، بشأن القرار الذي يؤيد الاتفاق النووي بين إيران و6 دول كبرى، تبادلت الولايات المتحدة وإيران الاتهامات بالتسبب في توقف المفاوضات بشأن عودة إدارة الرئيس جو بايدن للاتفاق الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب عام 2018.
وشدد أمير سعيد ايرواني، سفير إيران لدى الأمم المتحدة، على أن فريق التفاوض الإيراني مارس أقصى درجات المرونة في محاولة التوصل لاتفاق، بل وقدم حلا مبتكرًا للقضايا العالقة بهدف كسر الجمود، لكنه زعم أن نهج الولايات المتحدة غير الواقعي والمتشدد أدى لتوقف المحادثات في الوقت الحالي بشأن اتفاقية عام 2015، والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأضاف المسؤول الإيراني: لنوضح الأمر: الضغط والترهيب والمواجهة ليست حلولًا، ولن تؤدي إلى شيء. إيران مستعدة لاستئناف المحادثات وترتيب اجتماع وزاري في أقرب وقت ممكن لإعلان استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة. هذا يمكن تحقيقه إذا أظهرت الولايات المتحدة إرادة سياسية حقيقية. الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة.
وفي المقابل، رد روبرت وود، نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: باب المفاوضات ما يزال مفتوحًا لعودة أمريكية-إيرانية متبادلة لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل كامل. لكنه أضاف: تصرفات إيران ومواقفها كانت مسؤولة عن منع هذه النتيجة.
وأضاف وود: كانت الصفقة التي وافق عليها جميع الأطراف في المتناول في سبتمبر الماضي، وحتى إيران كانت مستعدة للتوقيع. ولكن في اللحظة الأخيرة، قدمت إيران مطالب جديدة غير منصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي تعرف أنه لا يمكن تلبيتها.
وفي ختام اجتماع مجلس الأمن، طلب وود الكلمة لدحض تصريحات ايرواني، وقال: مطالب إيران الدخيلة ورفضها لجميع مقترحات التسوية هما سبب عدم العودة إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
من جانبها، قالت باربرا ودوارد، سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة – والتي ما تزال بلادها طرف في الاتفاق النووي – إن التصعيد النووي الإيراني يجعل التقدم في خطة العمل أكثر صعوبة بكثير.
ونقلت أسوشيتد برس عن باربرا قولها: اليوم يتجاوز إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب حدود خطة العمل الشاملة المشتركة بما لا يقل عن 18 مرة، كما أن طهران تواصل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لدولة لا تمتلك برنامج أسلحة نووية.
من جانبها، قالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، يبدو أن مساحة الدبلوماسية تتقلص بوتيرة سريعة.
وأشارت إلى تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يفيد بأن إيران تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في مفاعل نطنز، وإنتاج المزيد من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% في مفاعل فوردو لتخصيب الوقود، وهو مستوى قريب من المستوى المطلوب لصنع سلاح نووي.