إغلاق محطات تعبئة مياه مخالفة في الرياض
حرس الحدود يضبط مواطنين لممارستهما صيد الأسماك بدون تصريح
بينهم موظفون في الداخلية والدفاع.. القبض على 37 متورطًا في شبكات مخدرات بالرياض وحائل
توقيع عقود استثمارية في الأحساء بـ 1.5 مليار ريال وشراكة مع القطاع البلدي
هيئة الشورى تُحيل 26 موضوعًا إلى جدول أعمال جلسات المجلس للمناقشة
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بحائل
الصناعة للمصانع الوطنية: ابلغوا عن أي زيادة غير مبررة في الواردات الأجنبية
استدعاء 450 ثلاجة BENCHMARK غير مطابقة للمواصفات
مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11315 نقطة
طيران ناس يطلق 3 رحلات أسبوعية مباشرة بين الرياض وموسكو اعتبارًا من أول أغسطس
جاء الظهور الأول للرئيس السوداني عمر البشير، أمام القضاء، مثيرًا للجدل بعد تصريحات أدلى بها أمام المحكمة.
واعترف الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بأنه يتحمل مسؤولية انقلاب 30 يونيو 1989، وذلك في أول إفادة له منذ الإطاحة به أمام القضاء.
كما أشار عمر البشير في اعترافاته أمام المحكمة، اليوم الثلاثاء، بأنه لم يكن لأي عضو في مجلس قيادة الثورة أي دور في أحداث 30 يونيو 1989.
وفي سياق متصل، كانت قوات الأمن السودانية قد فضت مسيرات حاشدة خرجت في مدن العاصمة الثلاث؛ الخرطوم وبحري وأم درمان، في الذكرى الرابعة لثورة 19 ديسمبر 2018، التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير الذي حكم السودان لمدة 30 عاماً.
وردد المتظاهرون هتافات رافضة للتسوية السياسية التي وقعها تحالف الحرية والتغيير المعارض مع قادة الجيش، والتي سميت الاتفاق الإطاري، فيما تصدت الشرطة وقوات الأمن للمتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وفرضت إجراءات أمنية مشددة للحيلولة دون وصولهم إلى القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، وذلك عند وصول الموكب الآتي من منطقة الصحافة في جنوب الخرطوم إلى بداية الشارع المؤدي إلى القصر.
وكانت حشود كبيرة من المتظاهرين تجمعت ظهر أمس في ضواحي الخرطوم، وانتظمت في مواكب سلمية باتجاه القصر الجمهوري، لكن القوات الأمنية استخدمت عبوات الغاز والقنابل الصوتية لتفريقهم، ثم لجأت إلى مطاردتهم في الشوارع الجانبية. ولم يتمكن المحتجون في أحياء وضواحي الخرطوم من كسر الأطواق التي أقامتها الأجهزة الأمنية عند مداخل الجسور للعبور إلى وسط العاصمة.
وشهدت البلاد خلال السنوات الأربع أحداثاً متلاحقة، فتشكلت حكومتان برئاسة عبد الله حمدوك؛ الأولى حكومة تكنوقراط، والثانية ائتلافية سيطر عليها تحالف المعارضة الحرية والتغيير، ولاحقاً أطاح قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الجميع في 25 أكتوبر 2021 بإجراءاته التي حل بموجبها الحكومة وأعلن حالة الطوارئ في البلاد. وألقى القبض على رئيس الوزراء ومساعديه والقادة السياسيين في الحرية والتغيير، لكنه تراجع في 21 نوفمبر 2021 عن إجراءاته التي اعتبرتها المعارضة انقلاباً ليعاد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء إلى مكتبه، قبل أن يعلن عقب ذلك استقالته بعد نحو شهر، ومنذ ذلك الوقت ظلت البلاد من دون حكومة.