الرياض والدوحة علاقات أخوية ضاربة في القدم ترسخها الاحتفاء باليوم الوطني القطري

تعتبر العلاقات الشعبية بين المملكة وقطر الشقيقة علاقات أخوية ضاربة في القدم، وتعتبر مشاركة المملكة في الاحتفاء باليوم الوطني القطري تأكيدًا على العلاقات المتينة والمتميزة التي تربط القيادة والشعبين الشقيقين ببعضهما.

اليوم الوطني القطري

ويأتي احتفاء المملكة العربية السعودية الرسمي والشعبي باليوم الوطني لدولة قطر، لما لشعبي البلدين من روابط متجذرة في الدم والنسب، والكثير من القواسم الاجتماعية المشتركة، إضافة إلى التطابق في الدين واللغة، خاصةً وأن المملكة وقطر بينهما علاقات تاريخية، عززها التفاهم بين قيادتَي البلدَين، ورؤية المملكة 2030 ورؤية دولة قطر 2030 ستدفع بالعلاقات المشتركة إلى آفاق أرحب، لتحقيق الرخاء والازدهار للشعبين الشقيقين.

قد يهمّك أيضاً

سفير الإمارات لدى واشنطن: الدول المقاطِعة تملك أدلة تدين قطر بدعم الإرهاب

قطر تستضيف 5 من معتقلي غوانتانامو في مكتب طالبان

مصير مشترك

كما تقوم العلاقات السعودية القطرية على أسس راسخة من المصير المشترك، وتسهم الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين في رفع التنسيق إلى أعلى مستوياته، إضافة إلى تعميق الروابط لمواجهة تحديات المنطقة.

كذلك سيسهم مجلس التنسيق السعودي القطري في تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال الأشقاء، والاستفادة من المزايا النسبية في كلا البلدين، لفتح فرص استثمارية واعدة تحقق التكامل الاقتصادي، ومصلحة البلدين الشقيقين.

واليوم الوطني في قطر هو احتفال يقام لإحياء ذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في 18 ديسمبر من عام 1878م ويُحْتَفَل به في 18 ديسمبر من كل عام.

وقد تقرر اعتبار هذا اليوم عطلة بموجب مرسوم أصدره الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 21 يونيو عام 2007.