ولي العهد يلتقي الرئيس الموريتاني ورئيس وزراء ألبانيا
عبدالعزيز بن سعود يدشّن وحدة الأورام المتنقلة التابعة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية
اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – السوري يستعرض الفرص الاستثمارية الجديدة
مشروعات الطرق في مكة المكرمة تُحدث تحولًا في كفاءة الحركة وسلامة التنقل
ولي العهد يلتقي رئيسة كوسوفا ورئيس غويانا ورئيس وزراء الجبل الأسود
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان ملك تايلند
إعلان نتائج المرشحين للقبول النهائي بدورة الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد الأمنية
كلية الملك فهد الأمنية تعلن نتائج القبول النهائي لدورة الضباط الجامعيين 55
التجارة تستدعي 64 دراجة هارلي ديفيدسون
العثور على مقبرة جماعية في سوريا تضم أطفالاً بملابسهم
يشهد العالم تغييرات جيوسياسية واسعة، بسبب عوامل كثيرة من أهمها الحرب الروسية الأوكرانية وآثارها على شتى الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقريرها، بأن المملكة وعددًا من دول العالم أصبحت ضمن قوى الوسط الصاعدة في ظل نظام عالمي جديد.
وأضافت الصحيفة: ارتفاع أسعار الطاقة المرتبط بآثار حرب أوكرانيا، أدى إلى زيادة النفوذ السعودي، بطريقة أجبرت الرئيس الأمريكي جو بايدن على الرضوخ لها ولم يستطع مواجهتها.
وقالت الصحيفة البريطانية، إنه في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وبروكسل وبكين وموسكو ثني الشؤون العالمية باتجاه مصالحهم، يتعين عليهم إيلاء المزيد من الاهتمام لدور قوي يمثله قوى الوسط الصاعدة مثل السعودية وإندونيسيا وجنوب إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا هذا العام وضع حداً لمصالحة ما بعد الحرب الباردة بين روسيا والغرب. كما زادت الخصومات بين الولايات المتحدة والصين، حيث كثفت بكين ضغطها العسكري على تايوان وشددت واشنطن ضوابطها على صادرات التكنولوجيا إلى الصين.
وترى الصحيفة أن الغرب لا يستطيع تجاهل قوى الوسط الممثلة في مجموعة العشرين، لأن ثقلها الاقتصادي المتزايد يعني أنها ضرورية لتشكيل قواعد التجارة والتكنولوجيا والعقوبات والمعايير الدولية.
وترى الصحيفة أيضًا أن قوى الوسط عليها التفكير مليًا في مواقفها. وتقول إن الدفاع عن مصالحهم أمر عادل بما فيه الكفاية.