بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
يستعد 8 مليارات شخص حول العالم، اليوم السبت، لاستقبال سنة 2023، ووداع عام مضطرب شهد الحرب في أوكرانيا وتضخمًا قياسيًا وقيادة ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى الفوز بمونديال قطر.
وستكون تلك مناسبةً للتخلص من ذكريات مرتبطة بمعدلات التضخم القياسية في كافة أنحاء العالم وبأزمة كوفيد-19 الذي يصبح رويدًا رويدًا في طي النسيان بدون أن يختفي فعليًا.
ستكون سيدني من بين أولى المدن الكبرى التي ستعلن الانتقال إلى العام الجديد، مستعيدةً بذلك لقبها العاصمة العالمية لعيد رأس السنة، بعدما شهدت في العامين الماضيين إغلاقًا واحتفالات محدودة بسبب تفشي المتحوّرة أوميكرون.
وأعيد فتح الحدود الأسترالية وينتظر توافد أكثر من مليون شخص إلى مرفأ سيدني لحضور إضاءة سماء المدينة بأكثر من مئة ألف من الأسهم النارية. وتقدر السلطات المحلية بأن قرابة نصف مليار شخص سيشاهدون العرض عبر الإنترنت أو على التلفزيون.
ومنذ الظهيرة، يشغل مئات الأشخاص أفضل المواقع لحضور العرض. أمام مبنى أوبيرا سيدني تتزايد أعداد حشد في حين يحمل كثرٌ مظلات للاحتماء من الشمس، بينهم ديفيد هيو-باترسون (52 عامًا) الذي يقول “لقد كان عامًا جيّدًا جدًا بالنسبة لنا، تخلّصنا من كوفيد، هذا رائع”.
وقال منظم عرض الألعاب النارية فورتوناتو فوتي: إذا تمكنا من جمع كل العالم في الحفلة واستقبال العام المقبل بتفاؤل وفرح متجددين، فسنكون قد نجحنا.
وتساهم الاحتفالات في التخلص من مشاعر سلبية خلفتها سنة 2022 التي شهدت وفاة الملكة إليزابيث الثانية وأسطورة كرة القدم بيليه والزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشيف والرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين ورئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.
وسجلت في هذا العام أيضًا استقالات جماعية لموظفين من عملهم بعد أزمة الوباء وصفعةً في احتفال توزيع جوائز الأوسكار فضلًا عن تقلص ثروات أصحاب المليارات جراء تدهور قيمة العملات المشفّرة.
لكن قبل كل شيء سيتذكر العالم سنة 2022 دائمًا لأنها شهدت عودة الحرب إلى أوروبا مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.