بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
صرح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، بأن نحو 50 مليار دولار قيمة اتفاقيات الاستثمار التي تم توقيعها خلال القمة الصينية السعودية التي عقدت في المملكة الأسبوع الماضي.
وأضاف خالد الفالح، في تصريحات لصحيفة بلومبرج الأمريكية، على هامش مؤتمر عقده أمس الأحد في الرياض: الاتفاقيات التي أبرمت مع الصين خلال القمة شملت القطاعين العام والخاص.
وأوضح وزير الاستثمار السعودي، أن الاستثمار الأجنبي المستهدف يمثل أقل من 20% من إجمالي تكوين الاستثمارات الثابتة المستهدفة بحلول 2030.
وتابع الفالح خلال ملتقى الميزانية 2023، أن المملكة حققت نموًا اقتصاديًا هو الأعلى على مستوى العالم، وعلى مستوى دول العشرين، بلغ 10.3 خلال الثلاثة أرباع الأولى من العام الجاري.
وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنسبة 8.8% في الربع الثالث 2022 مقارنة بنفس الفترة من عام 2021. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي في السعودية بالأسعار الثابتة 723.61 مليار ريال في الربع الثالث، عند أعلى مستويات فصلية منذ 2010.
ووقع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة إعطاء الأولوية للعلاقات السعودية الصينية في علاقتهما الخارجية، ووضع نموذج من التعاون والتضامن والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك للدول النامية، وهنأ الجانب السعودي الصين بنجاح انعقاد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، من جانبه أعرب الجانب الصيني عن تقديره للإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في مجال التنمية الوطنية في إطار رؤية 2030.
في مجال الطاقة، أكد الجانبان الصيني والسعودي أن تعزيز تعاونهما في هذا المجال يعد شراكة استراتيجية مهمة. ونوه الجانبان بحجم التجارة النفطية بينهما وأسس التعاون الجيدة لما تتميز به المملكة من موارد نفطية وافرة، وما تتميز به الصين من سوق واسعة، وفقًا للبيان الختامي للقمة.
وأشار الجانبان إلى أن تطوير وتوطيد التعاون بينهما في مجال النفط يتفق مع المصالح المشتركة للجانبين، وأكدا أهمية استقرار أسواق البترول العالمية، ورحبت جمهورية الصين الشعبية بدور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية، وكمصدّر رئيسي موثوق للبترول الخام إلى الصين. واتفق الجانبان على بحث الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاع البتروكيماويات وتطوير المشاريع الواعدة في تقنيات تحويل البترول إلى بتروكيماويات، وتعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات والمشاريع ومنها الكهرباء، والطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة وتطوير المشروعات ذات العلاقة، والاستخدامات المبتكرة للموارد الهيدروكربونية، وكفاءة الطاقة، وتوطين مكونات قطاع الطاقة وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، وتعزيز التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والتعاون في تطوير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والابتكار في قطاع الطاقة.