تمكين الطاقات الشبابية والمهارات الإبداعية وتنمية قدرات الشباب

المملكة تقف اليوم على أعتاب مستقبل تتضح معالمه.. تقنية وابتكار وتأهيل للشباب

الخميس ١ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ١١:٢٨ صباحاً
المملكة تقف اليوم على أعتاب مستقبل تتضح معالمه.. تقنية وابتكار وتأهيل للشباب
المواطن - الرياض

أكد الكاتب ماجد الجريوي أن المملكة تقف اليوم على أعتاب مستقبل تتضح معالمه، متسلحة بالإعداد والاستعداد بكل متطلباته من علم وتقنية وابتكار وتأهيل للشباب.

وقال الجريوي في مقال له بصحيفة “الوطن”، بعنوان “مسك وأسرار صناعة المستقبل”: “خطوة واعدة وأثرها مستدام، تلك التي وضعت رهانها على المستقبل. فبإعلان ميلاد مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» قبل عشر سنوات، نجد أن الطاقات الشبابية والإبداعية تتجاوز يومًا بعد آخر، حواجز الزمن وتنتقل إلى مهارات صناعة الغد بكل تحدياته”.

برامج ومبادرات

وأضاف “هذا العقد الذي مر على تأسيس «مسك» لم يكتف بالتخطيط والرؤى المتعلقة بالمستقبل، وهو ما تعمل عليه بكل حيوية، لكنه اخترق الفضاء الابتكاري والإبداعي ببناء منظومة حيوية، تنسجم مع رؤية المملكة 2030 وطموحات مؤسس «مسك» سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله.. إنها مسيرة حوت حزمة من البرامج والمبادرات غير التقليدية، ساعية للانتقال بالأفكار إلى صناعة الفرص، حيث يجد الشباب حقولاً تتيح لهم التمكين ضمن مسارات أربعة «مسك القادة ومسك الريادة مسك المهارات ومسك للمجتمع»، وبرامج تتيحها الجهات التابعة لمؤسسة مسك لتمكين الطاقات الشبابية والمهارات الإبداعية؛ ولتنمية قدرات مجتمع الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى الوطن”.

الاحتفال بتأسيس مسك

وواصل الكاتب قائلا “الاحتفال بمرور عشرة أعوام على تأسيس «مسك» هو احتفاء بحيوية هذه المؤسسة العملاقة التي تُوجت جهودها بإعلان سمو ولي العهد في مايو الماضي عن تفاصيل مقرها الرئيس في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية والمقرر افتتاحه في 2025، كما تترافق مع فعاليات بارزة أخرى تتمثل في منتدى مسك العالمي الذي جمع خلال الأيام الماضية القادة والمبدعين والمفكرين المحليين ومن أنحاء العالم، وكذلك جولة مسك الغنية بالإبداع والإمتاع، التي تتخطى قيود الجغرافيا ومحدودية التمركز بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من الشباب السعودي بجميع مناطق المملكة”.

وتابع “هذه الجولة هي رأس الرمح في إيصال مخرجات مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» وكامل برامجها لمختلف مناطق المملكة، وإعطاء صورة متكاملة على جهودها في مجالات التمكين والدعم للشباب باعتبارهم عقول المواكبة والريادة وسواعد البناء لمستقبل الوطن الحبيب. كما أنها تأتي كخطوة كبرى لتحقيق مستهدفات مؤسسة محمد بن سلمان في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل”.

وقال الكاتب “إن هذا الحراك النشط الذي تمثله جولة مسك ستكون له آثاره في تحقيق الأهداف التي تتمثل في تسليط الضوء على أبرز مخرجات برامج «مسك»، وزيادة الانتشار والوصول إلى فئة أكبر من الشباب داخل المملكة، وبناء مجتمع شبابي تفاعلي من خلال أهم المجالات المستهدفة في «مسك»، ونشر الفائدة والتطرق للمواضيع الأكثر أهمية في المناطق التي تتم زيارتها. وفضلا عن ذلك تستهدف الجولة التعريف بهوية مسك والجهات التابعة لها، واستقطاب طاقات جديدة ذات جدارة للتسجيل ببرامج وأنشطة المؤسسة”.

وأوضح أن المملكة تقف اليوم على أعتاب مستقبل تتضح معالمه، متسلحة بالإعداد والاستعداد بكل متطلباته من علم وتقنية وابتكار وتأهيل للشباب، باذلة الدعم السخي الذي يحقق كل الطموحات وفق رؤية 2030، وبما تتطلبه رهانات المستقبل من عتاد علمي وبشري لتظل المملكة دوما في المكانة اللائقة بها.

وختم الكاتب بقوله “شكراً لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك» على هذه الجولة وغيرها من فعاليات تحيل الفكرة إلى إنجاز نابض بالحياة، وشكراً لمؤسسها ورئيس مجلس إدارتها سمو الأمير محمد بن سلمان، مع الدعاء لشباب الوطن بالتوفيق والسداد”.