40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
نشرت المجلة الطبية البريطانية، دراسة علمية حديثة تحذر من خطورة الأكسجين أثناء التخدير، مشيرةً إلى أنه قد يكون سببًا في إتلاف الأعضاء.
وبحسب الدراسة فإن إعطاء المرضى مستويات زائدة من الأكسجين أثناء الجراحة يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة اللاحقة بالكلى والقلب والرئة، حسبما نقل الشرق الأوسط عن المجلة الطبية البريطانية.
وعلى الرغم من أن الخطر المطلق لا يزال منخفضًا، فإن هذه الدراسة تشير إلى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الاستخدام الليبرالي للأكسجين أثناء التخدير العام.
ويتم إعطاء الأكسجين بشكل روتيني لجميع المرضى تقريبًا الذين يخضعون لعملية جراحية مع التخدير العام للمساعدة في منع نقص الأكسجة (انخفاض مستويات الأكسجين بشكل خطير).
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالاستخدام الحر للأكسجين لتقليل مخاطر الإصابة.
ويمكن للأكسجين فوق الفسيولوجي أن يضر بخلايا وأنسجة الجسم، لكن الصلة السريرية لهذه التأثيرات أثناء الجراحة تظل غير مؤكدة، ولم تتمكن التجارب السابقة من اكتشاف أي آثار ذات مغزى على الأعضاء.
ولمعالجة هذه الفجوة المعرفية، قام فريق من الباحثين الأمريكيين بفحص ما إذا كان إعطاء الأكسجين فوق الفسيولوجي أثناء الجراحة يرتبط بانخفاض أو ارتفاع إصابات الكلى والقلب والرئة بعد الجراحة.
وتستند النتائج التي توصلوا إليها لبيانات أكثر من 350.000 مريض (متوسط العمر 59؛ 52% نساء؛ 70% من البيض) يخضعون لعملية جراحية باستخدام التخدير العام والتنبيب الرغامي (أنبوب تنفس يوضع في القصبة الهوائية) في 42 مركزًا طبيًّا عبر الولايات المتحدة بين يناير 2016 ونوفمبر 2018.
كما تم جمع معلومات أساسية عن عوامل مثل العمر والجنس والعرق والوزن (BMI) والتاريخ الطبي، كما فحص المرضى للكشف عن إصابات الكلى والقلب والرئة قبل الجراحة وبعدها.
واستخدم الباحثون بعد ذلك خوارزمية لحساب كمية الأكسجين المعطاة فوق مستوى الهواء (21%) مقابل الوقت الذي يقضيه تشبع الأكسجين بنسبة 92% أو أكثر خلال الجراحة.
كما جرى استخدام السجلات الطبية لتتبع حالات إصابات الكلى الحادة وعضلة القلب والرئة، إضافة إلى الوفيات لمدة 30 يومًا ومدة الإقامة في المستشفى والسكتة الدماغية.
فكان متوسط مدة الجراحة 205 دقائق، فيما تم تشخيص إصابة الكلى الحادة في 6.5% من المرضى وإصابة عضلة القلب في 2.8% وإصابة الرئة في 4.4%.
وبعد حساب العوامل الأساسية والمتغيرات الأخرى التي يحتمل أن تكون مؤثرة، ارتبط التعرض المتزايد للأكسجين أثناء الجراحة بزيادة مخاطر إصابة الأعضاء.