مع بداية كأس العالم 2022

تيك توك يصيب الملايين بحمى كرة القدم

الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ٨:٢٩ مساءً
تيك توك يصيب الملايين بحمى كرة القدم
المواطن - فريق التحرير

تقوم وسائل التواصل الاجتماعي، بتقديم الكثير من المضمون عن نهائيات كأس العالم المقامة في قطر.

إحصاءات تيك توك

ووفقًا لإحصاءات تيك توك، حظيت مقاطع الفيديو ضمن هاشتاج كأس العالم فيفا قطر، بأكثر من 12 مليار مشاهدة، منذ بداية البطولة.

كما حصلت مباراة فرنسا وإنجلترا ضمن مباريات ربع النهائي، على مليون متابعة بمفردها. ولا تقتصر المتابعة على حسابات الفرق فقط.

بن بلاك

فحساب بن بلاك، يتابع كل مباراة من الملعب، بعدما فاز بمسابقة نظمتها الجهة المستضيفة، على تيك توك، ويقوم بتوثيق ما يراه حوله عبر منصة التواصل الاجتماعي.

ومنذ بداية البطولة، حصدت مقاطعه التي ينشرها على حسابه في منصة تيك توك، أكثر من 170 مليون مشاهدة.

وقال بلاك لبي بي سي، إنه عدد هائل، ويوضح لقطاع مهتم بمتابعة الحدث من مشجعي كرة القدم، ما يجري في كأس العالم، وهو أمر مؤثر جدًا.

أليس أبراهامز

وبعيدًا عن الملاعب، وعن قطر بأسرها، تقوم أليس أبراهامز بمتابعة تطورات البطولة، وتقديم تحليل للمباريات عبر مقاطع فيديو تعدها من منزلها في بريطانيا.

وتؤكد الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا، إنه مناخ إيجابي، وجيد، لقد استمتعت بالبطولة أكثر من بطولة روسيا.

نحترم بعضنا البعض

أما جونيور بيريرا، البالغ من العمر 19 عامًا فحظيت مقاطعة بأكثر من مليوني متابع، بفضل أسلوب المقاطع الموسيقية الراقصة، لكنه يؤكد أنه لا يبحث عن المشاهدات بشكل مكثف.

ويقول: هناك نوع من المنافسة، حول من يقوم بالأمر بشكل أفضل، ومن يحصل على مشاهدات ومتابعين أكثر، لكن في نهاية الأمر نحن أيضًا نحاول أن نفعل الأمر بشكل يظهر احترامنا لبعضنا البعض”.

ويضيف: نتحدث عن المضمون والأفكار الممكنة، ونهنئ بعضنا البعض أيضًا.

جونيور بيريرا

لكن ومثل ما يحدث في كرة القدم، لا يخضع كل شيء في تيك توك للتخطيط.

تقول أليس، لقد كانت هناك احتمالية في دور المجموعات أن تتمكن اليابان، وكوستاريكا من إخراج إسبانيا وألمانيا، وكنت أستعد لتصوير مقطع في حال حدوث ذلك، وكنت متحمسة له، لكن إسبانيا تمكنت من الصعود.

ويضيف بيريرا: أظن أن جميع صانعي المحتوى، شعروا مثلنا خلال هذه الدقائق.

وكانت هناك لحظات كثيرة أيضا بالنسبة لبن بلاك، في الدوحة، فقد تابع مباراة البرازيل، والكاميرون في الملعب، وهو يرتدي قميص البرازيل.

ويقول “كل ما رأيته حولي كان مشجعي الكاميرون، وكنت أنا الوحيد بقميص البرازيل، لكنهم كانوا يحتضنوني، وانتهى بنا المطاف إلى الاحتفال معًا لمدة 90 دقيقة”.

وكان المقطع الذي أعده بلاك، يبدو غير متصل بالمباراة على الإطلاق، بل كان يبدو “كلحظات عشوائبة”، من مشاهداته.

يوثق بن بلاك مشاهداته في قطر

ويبدو إظهار الجوانب الإيجابية للبطولة في قطر، أمرًا يتعارض مع كثير بشأن قضايا حقوق الإنسان، التي سبقتها.

وتعترف أليس أنها بدأت تغطيتها للبطولة، ولديها “انطباع سلبي”.

وتعرضت قطر لانتقادات بخصوص، منع المثليين، ومعاملتها للعمال المهاجرين.

وتضيف أليس، “لكن لاحقًا تابعت أشخاصًا مثل بن، يبث من قطر، ويصور مقاطع من الملاعب، وما يجري من أحداث”.