رحيل مفيد فوزي بعد أزمة صحية ونفسية

رحل الإعلامي المصري الكبير مفيد فوزي، اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ89 عامًا، أثرى خلال مسيرته تاريخ الإعلام المصري بعدد من أشهر البرامج الحوارية.

عملية جراحية

وتدهورت صحة الإعلامي المصري الكبير، في وقت سابق، عقب عملية جراحية أجراها إثر تركيب قسطرة ودعامة في القنوات المرارية.

قد يهمّك أيضاً

تدهور الوضع الصحي لمفيد فوزي بعد وفاة صديقيه

وكان مفيد فوزي مر بأزمة نفسية كبيرة في الفترة الماضية بعد وفاة اثنين من أقرب أصدقائه، وهما الفنان سمير صبري والكاتب الصحفي صلاح منتصر، وفقًا لوسائل إعلام مصرية.

لا حول ولا قوة إلا بالله..
إنا لله وإنا إليه راجعون
فقدنا قامة صحفية وإعلامية كبيرة و متميزة و صاحب مدرسة فريدة.
وداعا العزيز استاذ مفيد فوزي
خالص التعازي لنجلته حنان و لكل أسرته وعائلته.#حديث_المدينة #اسمح_لي_أسألك pic.twitter.com/6xoCJ5MuuO

— Ramy Radwan 🇪🇬 (@RamyRadwan) December 4, 2022

أشهر الإعلاميين

وعبر عدد من الإعلاميين عن حزنهم لوفاة الإعلامي الكبير ومنهم، مقدم برنامج مساء دي إم سي، رامي رضوان، عبر حسابه بتويتر قائلًا: لا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون فقدنا قامة صحفية وإعلامية كبيرة و متميزة و صاحب مدرسة فريدة. وداعًا العزيز أستاذ مفيد فوزي خالص التعازي لنجلته حنان ولكل أسرته وعائلته.

وكتب النائب المصري مصطفى بكري، عبر حسابه بموقع تويتر: الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي بعد رحلة معاناة مع المرض، حيث أمضى ما يقارب الشهر تقريبًا بأحد المستشفيات الخاصة، رحم الله الفقيد الغالي وألهم أسرته الصبر والسلوان.

وقالت الفنانة درة، عبر حسابها على تويتر: سأظل دائمًا أشاهد حواراتك الممتعة مع نجوم الزمن الجميل. وكنت أتمنى أن نلتقي قبل الوداع. الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويصبر ابنته حنان مفيد فوزي وكل محبيه.

مسيرته المهنية

ولد فوزي في عام 1933 بمحافظة بني سويف، وسبق له أن قدم عشرات البرامج منذ ظهوره الإعلامي وتحديدًا داخل أروقة ماسبيرو. وتخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية عام 1959، وعمل في الصحافة منذ ذلك التاريخ ثم انتقل منها للعمل التلفزيوني.

سبق له العمل صحفيًا بمجلة صباح الخير، كما قدم حلقات إذاعية في إذاعة الشرق الأوسط، وقام بإعداد الكثير من البرامج الإذاعية في عدد من الدول العربية.

أفضل المحاورين

يعد الراحل مفيد فوزي، واحداً من أهم الإعلاميين والصحفيين وله تاريخ كبير في العمل الإعلامي والصحفي، ولديه الكثير من الحوارات التي أثرت في الحياة السياسية المصرية ومن أشهرها حواره مع وزير الداخلية المصري حبيب العادلي قبيل ثورة يناير 2011.خلال مشواره المهني، حاور العديد من المشاهير في مجالات السياسة والفن والأدب، وكان أول حوار تلفزيوني يجريه أمام الشاشة مع الأديب الراحل نجيب محفوظ.

وشارك في فيلمين سينمائيين باسمه وشخصيته الحقيقية كصحفي ومحاور، هما حديث المدينة من إنتاج ماجدة الصباحي، ومعالي الوزير مع الفنان أحمد زكي، وفي آخر حوار صحفي له قال الراحل مفيد: الموت الحالة الوحيدة التي سأتوقف فيها عن مزاولة المهنة.