القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
خطوات يومية بسيطة لخسارة الدهون وطول العمر
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات وسأمهل إيران أسبوعين
المساحة الجيولوجية: تسجيل زلزال في شمال إيران بقوة 5.24 ريختر
زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب شمال إيران
أتربة مثارة على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة حتى مساء الغد
القبض على 19 مُخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في جازان
التأمينات: البيانات الواردة في حاسبة التقاعد تقريبية
إخماد حريق في 4 مقطورات لنقل الأعلاف بالباحة ولا إصابات
ضربة إيرانية قرب الداخلية الإسرائيلية في حيفا
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الأصل في ممارسة الإعلام لدوره الناقد هدفه الصالح العام وهو جزء من أهم واجبات ومسؤوليات الإعلام، بينما المسؤول الذي يظن أنه مستهدف في شخصه يستطيع أن يجلس في بيته ليرى إن كان أحداً سيكتب عنه حرفاً واحداً أو يقول فيه كلمة واحدة!.
وتابع السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان (مسؤول «دعوجي» !): “لو قضى أحد المسؤولين في قطاع عام متصل بجمهور عريض نصف الوقت الذي يقضيه في رفع الشكاوى والدعاوى ضد الصحفيين وكتاب الرأي في تطوير عمله ومعالجة الأخطاء التي تسبب الانتقادات المستفزة له، لوفر على نفسه المال والوقت والغضب الذي يستنزفه في هذه الشكاوى والدعاوى!”.
وأضاف الكاتب “المشكلة أنه يخسر معظم هذه الشكاوى والدعاوى؛ لأن القانون يحمي حرية التعبير ويميز النقد ولا يمنح حصانة لأحد من تقييم العمل وانتقاد الأخطاء، ولا يصادر حق أحد في إبداء رأيه ما دام لا يتجاوز على كرامة المسؤول أو المؤسسة أو يشكك بالذمم!”.
وتابع الكاتب “في هذه الشكاوى والدعاوى هدر للمال والوقت والمشاعر، فأما المال والوقت فهو ليس ملكه ولا يحق له أن يهدر موارد مؤسسة عامة في دفع أجور المحامين وإشغال المؤسسات القضائية، وأما المشاعر الشخصية فهي ملكه لكن استنزافها يضعف قدرته على حسن الإدارة ويصيب رؤيته بالضبابية مما يجعله مقصراً في الوفاء بمسؤولياته وأداء واجباته على أكمل وجه، ويجعله في النهاية عرضة للمزيد من الانتقادات!”.
وختم الكاتب بقوله “طبعاً أذكر كل مسؤول أن الأصل في ممارسة الإعلام لدوره الناقد هدفه الصالح العام وهو جزء من أهم واجبات ومسؤوليات الإعلام، بينما المسؤول الذي يظن أنه مستهدف في شخصه يستطيع أن يجلس في بيته ليرى إن كان أحداً سيكتب عنه حرفاً واحداً أو يقول فيه كلمة واحدة!.. وباختصار.. اجعل نجاحك حصانتك من النقد، ولا تظن أن مطاردة النقاد بالشكاوى والدعاوى يخفي فشلك!”.