بعد قرارات جدلية

ماسك يتخلص من الحسابات المزيفة في تويتر

الخميس ١ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ٣:٥١ مساءً
ماسك يتخلص من الحسابات المزيفة في تويتر
المواطن - متابعة

بدأ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم الخميس، عملية تطهير منصة تويتر من الحسابات المزيفة.

وقال ماسك في تغريدة على حسابه الرسمي: “تويتر بدأت بحذف الكثير من حسابات البريد العشوائي (الاحتيالية) في الوقت الحالي، لذلك قد ترى انخفاضًا في أعداد المتابعين”.

صفقة تويتر

استحوذ ماسك على المنصة الشهيرة تويتر بصفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، في أواخر أكتوبر الماضي، وفق سكاي نيوز عربية.

وكان ماسك قد هدد في وقت سابق بالتخلي عن صفقة الاستحواذ على تويتر بسبب عدم كشف تويتر عن نسبة الحسابات المزيفة فيه، على حد قوله.

لجأت الشبكة إلى القضاء من أجل إلزام ماسك، مالك شركة تسلا، الأمر الذي دفعه إلى العودة عن قراره بالتخلي عن الصفقة.

وفي وقت سابق، أعلن ماسك عن ارتفاع قياسي في عدد المستخدمين الجدد على المنصة واسعة الانتشار.

وقال ماسك إن عددًا من سجلوا أنفسهم كمستخدمين جدد على منصة التواصل الاجتماعي بلغ “أعلى مستوى على الإطلاق”، في الوقت الذي يواجه فيه هجرة جماعية للمعلنين والمستخدمين ممن يفرون إلى منصات أخرى بسبب مخاوف تتعلق بالتحقق من عدم زيف الحسابات وخطاب الكراهية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماسك قوله ماسك في تغريدة في ساعة متأخرة من مساء السبت إن متوسط عدد المشتركين بلغ أكثر من مليونين يوميا خلال الأيام السبعة المنتهية يوم 16 نوفمبر، بزيادة 66 بالمئة مقارنة بنفس الأسبوع في عام 2021.

وأضاف أن عدد الدقائق التي أمضاها المستخدمون نشطين على المنصة كانت أيضا عند مستوى قياسي، إذ بلغت في المتوسط ما يقرب من ثماني مليارات دقيقة يوميًا على مدى الأيام السبعة المنتهية في 15 نوفمبر، بزيادة 30 % مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي.

قرارات مفاجئة

منذ أن اشترى ماسك “تويتر”، أصدر قرارات جديدة واتبع سياسة تغييرات على المنصة، أبرزها فرض رسوم 8 دولارات لقاء توثيق الحساب بالإشارة الزرقاء، وفوجئ المتابعون أن خيار التوثيق عبر الرسوم يواجه مشكلة تقنية، فيما ذهب البعض للتوقع بأن ماسك قد يتراجع عن هذه الخطوة.

ورغم أن إيلون ماسك اشترى الموقع لقاء 44 مليار دولار، إلا أنه أشار إلى أن احتمال إفلاسه وارد، كما سرح ماسك نصف العاملين في تويتر.

ومن حين لآخر، يتهم ماسك “تويتر” بالكذب بشأن نسبة الحسابات الآلية والرسائل الاقتحامية على شبكتها، معتبرًا أن المجموعة “مارست الخداع” من خلال زيادتها عن قصد عدد الحسابات التي يمكن أن تحقّق منها عائدات.