أهمها الإستراتيجية الاستباقية

3 حلول لدعم السلع ومعالجة التضخم في السعودية

الخميس ٨ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ١:٤٢ صباحاً
3 حلول لدعم السلع ومعالجة التضخم في السعودية
المواطن - فريق التحرير

أكد محمد الجدعان، وزير المالية، أن إستراتيجية المملكة الاستباقية لها الفضل في عدم التأثر بالتضخم العالمي.

وتابع الجدعان في مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن ميزانية المملكة لعام 2023، أن تقديرات صندوق النقد الدولي بشأن التضخم هذا العام تقريبًا على مستوى العالم وصلت إلى 8.8%، حيث إنها انخفضت قليلًا تقريبًا بنحو 6.8%، مشيرًا إلى أن أرقام التضخم في المملكة لهذا العام 8.6%.

التدخل الحكومي المبكر

وأرجع الجدعان السبب في عدم تأثر المملكة بالتضخم العالمي لعدة عوامل، هي: أولًا: التدخل الحكومي المبكر، بالإضافة إلى أن العامل الأساسي في ارتفاع التضخم في العالم كان أسعار الطاقة، ولكن المملكة وضعت خلال العام الماضي السقف لتلك الأسعار، فأوقفت مسألة التضخم في أسعار الطاقة، وهذا حد من ارتفاع التضخم في المملكة.

الإستراتيجية الاستباقية

وتابع الجدعان، ثانيًا: الإستراتيجية الاستباقية التي اتخذتها المملكة خصوصًا فيما يتعلق بالغذاء، مشيرًا إلى أن إستراتيجية الأمن الغذائي استثمرت المملكة بها مليارات، كما ضخت الحكومة مليارات لدعم القطاع الخاص لرفع المخزون، وبالتالي لا يوجد مشاهد أزمات في الأسواق هناك وفرة ولله الحمد.

ولفت الجدعان إلى أن الأسوأ من التضخم هو عدم وجود مواد غذائية، فالوفرة شيء مهم جدًّا.

سعر الصرف

واستطرد، ثالثًا: هو ارتباط الريال بالدولار، وارتفاع سعر الريال والدولار مع العملات الأخرى، أي ارتفاع السلع بسبب التضخم في إحدى الدول حينما تقوم المملكة باستيراده لا تتأثر لأنه بنفس القيمة، لأن قيمة الريال مرتفعة، وبالتالي حتى لو أصبح هناك تضخم في بلد ما سعر الصرف حل المشكلة.

دعم السلع

وأكد الجدعان، أن الحكومة مستمرة في دعم القطاع الخاص، والأفضل هو دعم منتجي الدواجن، ودعم أصحاب الماشية، وكذلك دعم المستوردين.

وأشار وزير المالية إلى أن بعض المستوردين يواجهون مخاوف من الاستيراد في ظل ارتفاع الأسعار العالمية، حيث إن بعض التجار يخشون شراء مواد بأسعار مرتفعة حتى لا تنخفض فيما بعد ويتعرضون لخسائر، مضيفًا: أن الحكومة تدخلت في هذه الحالات ووعدت التجار بشراء ما يحتاجون واستيراد مستلزماتهم وسيتم تعويضهم حال تعرضهم لخسائر إذا انخفضت الأسعار.