بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معرضًا دوليًّا للمسكوكات والمخطوطات الإسلامية، أمس الأربعاء 21 ديسمبر الجاري، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة المقام حاليًّا بالعاصمة المغربية الرباط.
وذلك بالشراكة مع هيئة المكتبات واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، “الإيسيسكو”.
يتضمن المعرض الذي حضره (58) من رؤساء وفود الدول الإسلامية المشاركة بالاجتماع نحو (50) عملة نادرة من مقتنيات المكتبة، من النقود العربية والإسلامية ما بين ذهبية وفضية وبرونزية يعود تاريخها إلى العصور الأموية والعباسية والأندلسية والفاطمية والأيوبية والأتابكية والسلجوقية والمملوكية، ومن دول المشرق الإسلامي ودول المغرب العربي.
من أبرز المعروضات التي يتم عرضها للزوار: دينار التعريب الذهبي المضروب في عهد الخليفة عبدالملك بن مروان الذي يعود لمرحلة التعريب الذي جرى سكه سنة 72- 74هـ، كما تعرض المكتبة الدرهم العربي الساساني المضروب في دمشق سنة 75هـ، والدينار الطولوني المضروب في فلسطين سنة 292هـ، ودينار مكة سنة 451هـ، ودينار عَثَّر المضروب سنة 338هـ، والدينار البويهي المضروب في كرسي الديلم سنة 587هـ، إضافة إلى بعض النقود التي تعبر عن الحضارات التي عاشت في الجزيرة العربية.
وقد أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معرضًا للمسكوكات والعملات النادرة في مقرها بالرياض تحت رعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والآن يأتي انطلاقته دوليًّا إيمانًا بأهمية المسكوكات كمصدر من مصادر التاريخ، ورسالة ثقافية تبرز طبيعة الحياة في الحقب التاريخية على مر الزمان.
كما يأتي تعزيزًا للتواصل والتفاعل بين الثقافات العربية والإسلامية من خلال هذه القطع التراثية التي تحمل ذاكرة التاريخ المجيد وتعبر عن صورة قيمة من صور الحضارة الإسلامية في عصورها الزاهية.