ضبط مواطن لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
ألمانيا تؤكد أهمية البدء في إجراءات حل الدولتين
“وقاء” يحذر من الاقتراب من مواقع الرش الجوي في تبوك
العالمي يزيد الراجحي يرفع راية الوطن في الجولة الأوروبية الوحيدة في البطولة
رفع علم فلسطين على مبنى البعثة الفلسطينية في لندن
تمرين واحد قد يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي
وفاة مدير مدرسة أثناء طابور الصباح في مصر
قصر السقاف.. معلمٌ معماري وشاهدٌ تاريخي لمكة المكرمة
الهيئة الملكية بالرياض تدعو الشركات المتخصصة للمشاركة في تنفيذ مشروع قطار القدية السريع
التجارة: استدعاء 2953 مسبحًا من INTEX لخطورتها على الأطفال
قالت صحيفة المونيتور إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ترغب في إعادة بناء الثقة مع واحدة من أهم حلفائها في الشرق الأوسط، السعودية، وفي سبيل ذلك، فهي مستعدة للقيام بأي شيء.
وفي هذا الإطار، تستفيد إدارة بايدن من خبرة البنتاغون للتعاون مع المملكة على تحقيق أهدافها الأمنية وخططها العسكرية الاستراتيجية.
وتعليقًا على ذلك، كشف جنرال أمريكي كبير، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين يعملون وراء الكواليس مع نظرائهم في المملكة، لوضع رؤية طويلة الأجل للأمن القومي للرياض.
وقال القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل كوريلا: هناك اهتمام متبادل بالتعاون معًا استراتيجيًا وأمنيًا ودفاعيًا.
وتابع: يسافر مخططونا الاستراتيجيون إلى المملكة بانتظام؛ للعمل مع القادة العسكريين السعوديين لبناء أفكارهم من أجل رؤية استراتيجية طويلة المدى.
وأشار كوريلا في حديثه إلى المونيتور، إلى أن السعودية تستعد لإطلاق استراتيجية دفاع وطني واستراتيجية عسكرية وطنية العام المقبل، لأول مرة في تاريخها.
وقال الجنرال إن وثائق الاستراتيجية تعمل على تقنين رؤية المملكة الاستراتيجية للأمن القومي والأمن الإقليمي، واصفًا القرار بأنه إجراء حاسم في خطط التحديث العسكري لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأعرب ثالث أعلى مسؤول في البنتاغون، كولين كال، عن دعمه الكامل لأهداف التحديث الدفاعي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتابع: يقود المسؤولون العسكريون في القيادة المركزية الأمريكية، حملة دبلوماسية لبناء تحالف دفاعي إقليمي، وهو تحالف يمكن أن يساعد دولًا مثل السعودية والإمارات على الدفاع بشكل أفضل ضد الهجمات الإرهابية.
واختتم كوريلا حواره قائلًا: في النهاية، فالعلاقة بين السعودية وأمريكا قوية للغاية، ولا يمكن النظر إليها من منظور واحد.