عملية تجميل تنتهي بكارثة إصابة 3 سيدات بالإيدز ولي العهد يستقبل الرئيس الفلسطيني احتضن 1,123 شجرة في ساعة لسبب غريب! أمطار المسجد النبوي تسجل 19 ملم مساء اليوم وظائف شاغرة في البنك الإسلامي اليابان تضرب موعدًا مع أوزبكستان في نهائي آسيا تحت 23 عامًا بتال القوس: ميزتان وأمر سلبي وحيد لإقامة السوبر السعودي في الصين وظائف شاغرة لدى المياه الوطنية ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان توضيح من مساند بشأن نقل الخدمات حال وجود إيقاف حكومي
اندلعت الاحتجاجات في كل مدن وأحياء إيران، للتعبير عن غضب الشعب من وحشية الحكومة، وقد دخلت تلك الانتفاضات يومها الـ 100 اليوم، وذلك وسط تحركات قمعية من الحكومة وعشرات من أحكام الإعدام الظالمة.
وقالت التقارير الواردة من طهران، إن الناس نظموا مسيرات في أحياء نارماك وطهران بارس في الشرق مرددين هتافات ضد المرشد الأعلى علي خامنئي.
وسارت مجموعة أخرى من ساحة انقلاب في وسط طهران باتجاه قاعة مسرح المدينة في شارع ولي العصر.
وفي حي إكباتان المضطرب في الغرب، هتف الناس مرة أخرى من نوافذهم بشعارات مناهضة لنظام الملالي، وتم القبض على أكثر من 30 شخصًا في المنطقة المضطربة المكونة من مجمعات سكنية كبيرة من الطبقة المتوسطة.
كما كانت هناك احتجاجات في مدن أخرى، بما في ذلك مدينة مشهد الدينية في الشمال الشرقي، وسنندج في غرب إيران ومدينة بندر عباس الساحلية على الخليج العربي.
وفي العاصمة طهران، ألقى فريق صغير من المتظاهرين زجاجات حارقة على قاعدة تابعة لقوات الباسيج شبه العسكرية، في تحدٍ شديد من قبل المعارضين الشباب للأمن التابع للسلطة الإيرانية.
ونشر الممثل الإيراني الشهير أشكان خطيبي، تدوينة على موقع إنستقرام، قال فيها إنه تم استدعاؤه واستجوابه من قبل الأجهزة الأمنية، مضيفًا أنه تلقى عدة تهديدات بالقتل عبر الهاتف لنشره منشورات تدعم الاحتجاجات الشعبية.
كما نظم الإيرانيون في عدة مدن أوروبية مظاهرات لإحياء الذكرى المئوية للانتفاضة التي أذكت نارها عمليات الإعدام الوحشية التي ارتكبتها الحكومة.
وفي كوبنهاغن شكل المتظاهرون سلسلة بشرية ورددوا شعارات تطالب بإسقاط النظام الإيراني، كما نظم المتظاهرون في إسطنبول مسيرة لرفع صور القتلى خلال حملة القمع التي شنها النظام، كما هتفوا: الموت للديكتاتور والموت لخامنئي.
كما نظم الإيرانيون المقيمون في فرانكفورت بألمانيا مسيرة احتجاجية في وسط المدينة مطالبين بتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
وقد طالبت مجموعة من 43 عضوًا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني، هذا الأسبوع، بتصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنه جماعة إرهابية، علمًا بأنه القوة الرئيسية التي تقمع المعارضين والاحتجاجات.
وقال المشرعون: النظام الذي لا يدافع عن بقائه إلا باغتيال شعبه فقد شرعيته.