وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
أكد الكاتب والإعلامي جميل البلوي أن المملكة تنطلق برؤية استباقية ساهمت في تخطيها أزمات سوق النفط، وجائحة كورونا التي عصفت بالعديد من اقتصادات الدول، لتأسيس مرحلة ما بعد النفط من خلال تعزيز قطاعات مساندة باستثمارات نوعية.
وأضاف البلوي، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الأرقام تتحدث” : “أن الأرقام هي ما تتحدث عن منجزات سطرها السعوديون، لتكون المملكة في موقع الريادة وفق منظومة عمل تنطلق من رؤية واعدة، وفي هذا الاتجاه سجلت ميزانية المملكة فائضاً بلغ 102 مليار ريال للمرة الأولى منذ 9 سنوات، وهو ما يشكل 2.6 % من الناتج المحلي الإجمالي، ومسجلة كذلك أسبقية بين دول العشرين بتحقيقها نمواً أعلى من المتوقع”.
بلادنا تنطلق من رؤية استباقية ساهمت في تخطيها أزمات سوق النفط، وجائحة كورونا التي عصفت بالعديد من اقتصادات الدول، ومرد ذلك إلى الإصلاحات التي تشكلت مع رؤية المملكة 2030، بجانب المضي قدماً في تنويع مصادر الدخل؛ لتأسيس مرحلة ما بعد النفط من خلال تعزيز قطاعات مساندة باستثمارات نوعية.
وتابع أن ما أعلنت عنه المملكة في ميزانيتها من أرقام تنموية، يتماشى مع الإشادة التي حظي بها الاقتصاد السعودي من صندوق النقد الدولي بتسجيله خلال 2022 أسرع وتيرة نمو في العالم بنسبة 7.6 %، وتوقعه بتسارع النمو مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية.
وأكد الكاتب أن “المملكة على موعد مع نجاح أكبر، بتأكيد سمو ولي العهد على استمرار مسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة، موضحاً أن ما تحقق من نتائج إيجابية حتى الآن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يضمن الاستدامة المالية نحو مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح”.
وختم الكاتب جميل البلوي بقوله “حراك يومي ومنجز يتبعه آخر، وإصلاحات لا تتوقف.. هكذا هي المملكة اليوم وغداً من أجل وطن يعانق عنان السماء”.