كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس اللجنة الإشرافية العليا، فعاليات المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل في قاعة الأميرة هيا للمؤتمرات بجامعة الفيصل بالرياض.
وصرح أمير منطقة الرياض في ختام حفل الافتتاح قائلًا: “إن شاء الله الأمور كلها منضبطة وتعطي مؤشرات على مشاركة ممتازة، ولا شك أن هذا المساء شرفني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أن أنوب عنه، وهذا شرف كبير لي، وأن أكون مع أخي الأمير سلطان في هذه المناسبة السعيدة، حيث يولي هذه المؤسسة الاجتماعية الرائعة خير ما يعطي إنسان لوطنه، وقد قدم الكثير لهذه الجائزة وهذا المؤتمر، وأتمنى النجاح للمؤتمر والجائزة، والأمير سلطان يُنجح كل أمر يضع يده فيه”.
قال الأمير سلطان بن سلمان: “إن قضية الإعاقة تحظي بعناية فائقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن الدولة بكل قطاعاتها ومؤسساتها تولي خدمات ذوي الإعاقة رعاية كاملة، وفي هذا الإطار يأتي المؤتمر في لحظة تاريخية غير مسبوقة استثنائية، ولذلك من المهم أن تكون توصياته متوافقة مع شعار المؤتمر جرأة نحو المستقبل، لمواصلة تحقيق النجاحات التي حققتها المؤتمرات الخمس الدولية السابقة، مشيرًا إلى أن المؤتمر هذا العام يكتسب أهميته من نجاح تنفيذ جميع توصيات هذه المؤتمرات الخمس السابقة، بداية من النظام الوطني لذوي الإعاقة إلى المبادرة الوطنية للوصول الشامل، وحتى تأسيس هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة”.
أضاف أن قضية الإعاقة واجهت تحديات عديدة خلال السنوات الماضية، وقد تمكنا بفضل الله ثم رعاية الدولة، من تجاوز هذه الصعاب المجتمعية، وكان من أبرزها إنكار وجود مشكلة الإعاقة بين الأسر والعائلات، إلى أن أضحت قضية الإعاقة هي قضية المجتمع بأسره وليست فقط مشكلة أفراد، مبينًا أن جهودًا كبيرة بذلت حتى تمكنا من جعل قضية الإعاقة عامة وذلك امتدادًا لدور الدولة البارز في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار مواكبة رؤية المملكة 2030.
كما شهدت فعاليات حفل افتتاح المؤتمر تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة، وعددهم سبعة فائزين من داخل المملكة وخارجها، حيث ألقى بيان الجائزة رئيس هيئة الجائزة وزير الحج الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والذي أوضح أن الجائزة تخطت حجمها الإقليمي، ونطمح أن تكون هي الأفضل على مستوى العالم والأكثر إقبالًا على مستوى العلماء والباحثين من جميع دول العالم.