زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
واسى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أسرة وذوي الشيخ جابر بن أحمد البسيسي إمام وخطيب جامع مركز أحد بني زيد بمحافظة القنفذة، الذي وافته المنية وجميع عائلته المكونة من سبعة أشخاص- رحمهم الله جميعًا- في حادث مروري مروع خلال ذهابهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، حيث تمت الصلاة عليه وأسرته بالحرم المكي مساء يوم الأحد، وتم دفنه وهو محرم هو وابنه وبقية أفراد أسرته بمقبرة الشهداء بمكة المكرمة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، مساء اليوم الثلاثاء، بوالد الشيخ المتوفى وأشقائه وشيخ قبائل أحد بني زيد، قدم لهم واجب العزاء والمواساة، سائلًا الله أن يتغمد الفقيد وأسرته بواسع رحمته، معبرًا عن عميق الحزن الذي ألمّ به عندما بلغه نبأ الوفاة، ولكن مما يخفف المصاب أن الفقيد منّ الله عليه وأسرته بخاتمة حسنة، ومن مات على شيء بعث عليه كما جاء بالحديث الشريف، سائلًا الله أن يجمعه وأسرته بمستقر رحمته.
من جانبهم، شكر كل من والد خطيب جامع القنفذة الشيخ أحمد بن عبدالله البسيسي ووالد زوجته الشيخ علي بركوت السهيلي وشيخ قبائل أحد بني زيد الشيخ عوض بن سليمان بن خضر الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على مشاعره الصادقة ومواساته لهم في مصابهم الجلل والتي وصفوها بغير المستغربة منه، سائلين الله له مزيدًا من التوفيق والسداد، وأن يغفر الله لميتهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن الشيخ جابر بن أحمد البسيسي إمام وخطيب جامع مركز أحد بني زيد بمحافظة القنفذة من أقدم الأئمة في محافظة القنفذة حيث تولى الخطابة قبل 35 عامًا، وقد اشتهر- رحمه الله- بدماثة الخلق والتفاني في الدعوة والنصح والحرص على الخطابة والدعوة في جامعه طيلة سنوات الخدمة التي قضاها والتي استهلها محتسبًا لغاية عام 1421هـ، والتي تم تعيينه رسميًّا إمامًا وخطيبًا للجامع.