الضباب يغطي سماء عرعر ولقطات توثق
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له في شهرين
طريقة معرفة قيمة الاستحقاق والحد المانع في حساب المواطن
المراعي توصي بتوزيع 1.15 مليار ريال أرباحًا نقدية عن 2025
إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار
الأسواق تترقب رفع الفائدة في اليابان إلى أعلى مستوى منذ 1995
المرور: الإطارات السليمة تعزز السلامة في الأجواء الماطرة
الزراعة تطرح فرصًا استثمارية جديدة في الشمالية
انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
أكد مختصون ضرورة البحث عن بدائل مختلفة للتدفئة عن الفحم، حيث إنه يعتبر عامل خطورة وقاتلًا صامتًا في البيوت؛ بسبب انبعاث أول أكسيد الكربون (غاز سام عديم اللون والرائحة)، محذرين من أن الوضع قد يصبح أكثر كارثية مع إغلاق المنافذ في الشتاء للتدفئة؛ حيث إن ذلك قد يزيد من تكاثف الغاز القاتل في المكان.
وأكد الدكتور ريان المصلي، استشاري الأمراض الصدرية والمناظر، أن غاز أول أكسيد الكربون الموجود في الفحم عند استخدامه للتدفئة يسبب الوفاة، محذرًا من استخدامه في الأماكن المغلقة أثناء التدفئة.
وفي غضون 5- 20 دقيقة من إشعال فحم التدفئة أو الخشب قد تظهر أعراض التسمم وقد تتأخر الأعراض إلى ساعات أو أحيانًا حتى أيام وأشهر بعد التعرض لأول أكسيد الكربون.
وتتمثل الأعراض الشائعة عند الجميع جراء استنشاقه عند إشعال الفحم للتدفئة، في الغثيان، الصداع، الدوخة، فقدان الوعي أحيانًا، كما يتسبب في حالات اختناق حيث يتسرب إلى المنازل دون الشعور به نظرًا لأنه لا طعم ولا رائحة له.
وفي الحالات الأكثر خطورة تظهر تشنجات بالعضلات وإغماء نتيجة نقص التروية الدموية اللازمة للقلب وللدماغ، وتزيد خطورة هذه الأعراض على الأطفال والسيدات الحوامل والأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة في القلب أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو فقر الدم.
وفي وقت سابق، حذرت مدينة سعود الطبية من إشعال الحطب أو الفحم في الأماكن المغلقة بغرض التدفئة، مؤكدة أن ذلك يؤدي إلى زيادة غاز أول أكسيد الكربون، مما يسبب أضرارًا صحية عند استنشاقه.
ونوهت سعود الطبية على أهمية الوقاية من وسائل التدفئة في فصل الشتاء وتجنب إشعالها في الأماكن المغلقة بسبب حوادث الاختناق.
من جانبه، قدم أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات فهد الخضيري، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر” عدة نصائح عند استخدام وسائل التدفئة ومنها عدم استخدام الفحم للتدفئة إلا بعد فتح جزء من النوافذ والباب ولا تدخله الغرفة إلا إذا صار جمرًا بالكامل.
وأردف الخضيري محذرًا من حدوث وفيات بسبب الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة، الأمر الذي يتطلب التهوية التامة عند إشعال فحم أو نار أو مكيف حار أو مدفأة غاز.
ونصح الأطباء بعدم إشعال الفحم أو الحطب داخل المنزل، وتهوية المكان منعًا لحدوث اختناق، وإبعاد الأثاث والمواد القابلة للاحتراق بعيدًا عن النار، ومنع الأطفال من الاقتراب أو العبث بها.
ويحل غاز أول اكسيد الكربون الناتج عن احتراق الحطب أو الفحم، يحل محل الأكسجين في الدم وبالتالي يقلل القدرة على التنفس، وعند زيادته في الدم تزداد لزوجة الدم مسببة احتمالات تجلط الدم وتصلب الشرايين.
وبالتالي لا يتوقف الأمر على ذلك فقط، فغاز أول أكسيد الكربون يتحد مع الهيموجلوبين وقد يتسبب في تسمم الدم.