اضطرابات خطيرة تنتظر من ينسون شرب الماء

كشفت دراسة طبية حديثة، أن الشخص الذي لا يشرب كمية كافية من الماء، يعرض نفسه لشيخوخة مبكرة تصل تداعياتها إلى حد الوفاة والإصابة بأمراض خطيرة.

دراسة

وشملت الدراسة 15 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 45 و65، وفقًا لمجلة إي بيو ميديسين المختصة في شؤون الطب.

قد يهمّك أيضاً

البكتيريا سبب للزهايمر

أمراض اللثة مؤشر حيوي عن الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب والسرطان

واعتمدت الدراسة على قياس نسبة الصوديوم في أجسام المشاركين طيلة سنوات، وجرى التركيز على الصوديوم لأنه يكشف مدى إمداد الجسم بحاجته من الماء، ويكون الصوديوم مرتفعا لدى الأشخاص الذين لا يشربون ما يكفي من الماء، ولم تشر الدراسة إلى كمية المياه التي شربها المشاركون.

وكشفت الدراسة، أن الشخص الذي يتجاوز لديه الصوديوم، مثلا، 142 ميلمول في اللتر الواحد من الدم، يكون أكثر عرضة لأن يعاني شيخوخة بيولوجية مبكرة، أي أن جسمه متقدم عمريا مقارنة بعمره الفعلي.

وبحسب الدراسة، فإن الشخص الذي يعاني تقدم العمر البيولوجي، يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة بنسبة 64 بالمئة مقارنة بمن يشربون كمية كافية من المياه.

أمراض

وشملت الأمراض التي تتربص بمن لا يشربون قدرًا كافيًا من المياه، فشل القلب والرجفان الأذيني والسكري والخرف والسكتة الدماغية.

وليست ثمة كمية ماء ثابتة، يمكن أن يشربها الجميع، لأن الوضع يختلف من شخص إلى آخر، باختلاف الوزن والحالة الصحية.

وبشكل عام، ينصح خبراء الصحة بأن يشرب الإنسان ما يعادل نصف وزنه بـالرطل، فإذا كان وزنه 150 رطلا على سبيل المثال، أي 68 كيلوغراما، فإنه يحتاج إلى شرب 75 أونصة من الماء أي 2.2 لتر، وما يقارب تسعة أكواب في اليوم الواحد.

ومع التقدم في العمر، يصبح الإنسان في حاجة إلى قدر أكبر من الماء لأجل إمداد الجسم بما يحتاجه، بسبب حصول تراجع كبير في الأحماض الهيدروليكية، وهذه الأخيرة يمكن أخذها على شكل مكملات.