إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
أكد الكاتب والإعلامي د. سهيل بن حسن قاضي أن طبيعة المرحلة التي تعيشها بلادنا تستلزم البقاء في منأى عن أي جدليات لا طائلَ من ورائها، وقد تقودنا -لا قدر الله- إلى الفرقة والانقسام.
وأضاف د. سهيل في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “حتى لا نضلَّ الطريق!”: “في وقتٍ نحن أحوجُ ما نكون فيه إلى تعزيز مرحلة البناء والتطور والإنجازات في مختلف المجالات، التي شهد لنا بها القاصي والداني، بفضل الله ثم بقيادة ملك البلاد وولي عهده -حفظهما الله-، ودورنا يحتّم علينا أن نلتفَّ حول ما يجمعنا”.
وتابع الكاتب “قبل أربع سنوات وفي مجلس الملك سلمان بقصر الحكم بجدة، وبحضور جمعٍ من أصحاب المعالي والفضيلة ورجال الأعمال وعدد من المواطنين، وفي أمسية أخرى شرّفها الملك في منزل أحد رجال الأعمال، كان يشرح كيف أنّ هذه الدولة بُنيتْ على التمسك بالثوابت والقيم والمساواة، والبُعد عن المغالاة والتطرف، والالتزام بالوسطية، وكان يُكرِّر -حفظه الله- عبارة: “رحم الله مَنْ أهدى إليَّ عيوبي”، ومن المعلوم أن هذا يمكن أن يتم وفق القواعد الشرعية في النصح.. وتحدّث عن المخاطر والتهديدات والتحديات التي تُواجه بلادنا، ووجّه -حفظه الله- إلى الأهمية البالغة للتلاحم والتماسك وتوحيد الصف لوأد المخاطر وردع مَن يريد النيل من بلادنا”.
وأضاف “ما أحوجنا اليوم أن نستلهم هذه العبارات المضيئة، لا سيما وأن طبيعة المرحلة التي تعيشها بلادنا تستلزم البقاء في منأى عن أي جدليات لا طائلَ من ورائها، وقد تقودنا -لا قدر الله- إلى الفرقة والانقسام، في وقتٍ نحن أحوجُ ما نكون فيه إلى تعزيز مرحلة البناء والتطور والإنجازات في مختلف المجالات، التي شهد لنا بها القاصي والداني، بفضل الله ثم بقيادة ملك البلاد وولي عهده -حفظهما الله-، ودورنا يحتّم علينا أن نلتفَّ حول ما يجمعنا.
وواصل الكاتب بقوله “يقول الفيلسوف والروائي الناقد الإيطالي “أمبيرتو إيكو” عام 2015م قبل أن يموت بعام: “وسائل التواصل الاجتماعي تعطي جحافل من الحمقى الحق في الكلام بعد أن كانوا يتحدثون فقط في (البار) بعد كأس من النبيذ؛ دون أن يضروا المجتمع، ثم سرعان ما كان يتم إسكاتهم، الآن صار لديهم نفس الحق في الكلام مثل الفائز بجائزة نوبل”، ويختم حديثه قائلاً: “إنه غزو الحمقى”.
وختم د. سهيل بن حسن قاضي بقوله “لقد أراد “أمبيرتو” أن يشير إلى (ديكتاتورية وسائل التواصل الاجتماعي)، وما تزخر به من غثٍّ وسمين، وتداعيات ذلك في ظل مفاهيم الحرية المنفلتة، التي صارت معها تلك الوسائل قنابل موقوتة تُهدِّد السلم الاجتماعي للمجتمعات المعاصرة، وتنهش في جسد لُحمتها الوطنية، وتغتال تماسكها وترابطها”.