كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
نجح الروبوت تشات جي بي تي في امتحان كلية قانون في الولايات المتحدة، تضمن كتابة مقالات عن موضوعات مختلفة، في أحدث اختراق يصنعه الروبوت الذي يتصدر عناوين الأخبار التقنية في العالم، خلال الأسابيع الأخيرة.
وتطرقت المقالات التي كتبها الروبوت تشات جي بي تي إلى موضوعات قانونية مثل القانون الدستوري والضرائب والإضرار بالآخرين، وفقًا لشبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية.
ويعتمد الروبوت تشات جي بي تي، الذي تطوره شركة أوبن آل الأمريكية، على تقنية الذكاء الاصطناعي، بوسعه إنتاج نصوص طويلة بناء على كلمة يدخلها المستخدمة في منصة الروبوت.
ويعمل الروبوت على تحليل كميات هائلة من النصوص الموجودة في الإنترنت لكتابة النص، وذلك كله خلال ثوانٍ معدودة.
وكانت نتائج أداء الروبوت جيدة للغاية لدرجة أن المدرسين حذروا من أنه قد يقود إلى غش واسع النطاق، وحتى نهاية طرق التدريس بصورتها الحالية.
وأفاد أستاذ القانون في جامعة مينيسوتا، جوناثان تشوي، أنه منح الروبوت نفس الاختبار الذي خضع طلابه له، ويتكون الامتحان من 95 سؤال ضع دائرة و12 سؤالًا تعتمد على كتابة نصوص.
وأضاف تشوي وزملاؤه بأن الروبوت تشات جي بي تي حصل على علامة C+، أي نحو 75%.
وعلى الرغم من أن هذه العلامة كافية من أجل النجاح في الاختبار، إلا أنها كانت أدنى من تلك العلامات التي حققها الطلبة في معظم الموضوعات.
وفي كتابة المقالات، ذكر أساتذة كلية القانون أن الروبوت أظهر فهمًا عميقًا لأساسيات القواعد القانونية.
وأضافوا أن أفكاره كانت تتميز بالتنظيم وتماسك البنية.
لكن أداة الذكاء الاصطناعي واجهت صعوبة عندما تعلق الأمر بكتابة الاستجوابات المفتوحة التي لا يمكن الإجابة عنها بـ”نعم” أو “لا”، بل تحتاج تفسيرًا وتوضيحًا.
وكان مسؤولون في ولاية نيويورك منعوا استخدام هذا الروبوت في مدارس بالولاية، لكن المشرفين على تطبيق الذكاء الاصطناعي يقولون إنه قد يكون أداة قيّمة تساعد المدرسين.