السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والانتهاك السافر لسيادة قطر
ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًّا بأمير قطر
سفارة السعودية لدى فرنسا للمواطنين: تجنبوا مواقع الاحتجاجات
ضبط مواطن رعى 8 متون من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
شاهد.. الأمطار وجداول المياه ترسم لوحة بديعة في وادي تربة
قطر تندد بالهجوم الإسرائيلي ضد قيادات حماس في الدوحة
بأمر الملك سلمان وتوجيه ولي العهد.. تسليم وسام الملك عبدالعزيز للمواطن ماهر الدلبحي
إيداع دعم حساب المواطن خلال ساعات
القبض على مواطن بعسير لترويجه القات المخدر
إنقاذ غزال إدمي بعد سقوطه في غرفة أرضية بمحمية جزر فرسان
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% خلال العام الحالي، من 2.7 % كانت قد توقعها في أكتوبر الماضي، ما يمثل زيادة بـ 0.2%، ومع ذلك لا يزال هذا النمو المتوقع أقل مما حققه في 2022 عند 3.4%.
وأفاد تقرير صندوق النقد عن آفاق نمو الاقتصاد العالمي، الصادر اليوم الثلاثاء، فإن إعادة فتح الصين لاقتصادها، وتخليها عن تدابير سياسة صفر كوفيد مهدت الطريق لانتعاش أسرع من المتوقع، لكن في المقابل، خفض الصندوق توقعه لنمو الاقتصاد العالمي في 2024 إلى 3.1 %، من 3.2 % كانت متوقعة في أكتوبر الماضي.
وقال بيير أوليفييه غورينشاس، مدير قسم الأبحاث في صندوق النقد الدولي، في منشور عبر مدونة: سيظل النمو ضعيفًا بالمقارنة مع المعايير التاريخية، إذ تؤثر محاولات كبح التضخم والحرب الروسية في أوكرانيا على النشاط الاقتصادي.
وأوضح أن مخاطر الركود تراجعت وأن البنوك المركزية تحرز تقدمًا في السيطرة على التضخم، لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لكبح التضخم وقد تأتي الاضطرابات الجديدة من مزيد من تصعيد الحرب في أوكرانيا.
وتوقع الصندوق تراجع معدل التضخم العالمي المسجلة في 2022 عند 8.8% إلى 6.6 % في عام 2023، و 4.3% في عام 2024، وهي نسبة أعلى من مستويات ما قبل كوفيد المسجلة بين عامي 2017 و 2019 عند 3.5%.
وقال غورينشاس، “لقد أثبت النمو الاقتصادي مرونة مدهشة في الربع الثالث من العام الماضي، مع أسواق العمل القوية، والاستهلاك الأسري القوي والاستثمار في الأعمال التجارية، والتكيف الأفضل من المتوقع مع أزمة الطاقة في أوروبا”.
ويرى الصندوق بداية ثمار تشديد السياسات النقدية في البنوك المركزية الكبرى حول العالم، إذ بات واضحًا تراجع الطلب والتضخم، لكنه استبعد في الوقت نفسه أن يتحقق التأثير الكامل للسياسة النقدية قبل عام 2024.
وأظهر تقرير الصندوق أن التضخم العام العالمي بلغ ذروته في الربع الثالث من العام الماضي، وتراجعت أسعار الوقود والسلع غير النفطية، ما أدى إلى انخفاض التضخم الرئيسي، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو، لكن التضخم الأساسي لم يبلغ ذروته بعد في معظم الاقتصادات، ولا يزال أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة تحت تأثير ارتفاعات الأسعار السابقة وتشديد أسواق العمل مع نمو قوي للأجور.
كما لفت إلى أنه رغم إعلان البنوك المركزية عزمها تشديد السياسة بشكل أكبر، مع ذروة التضخم العام في الولايات المتحدة الأمريكية والتسارع في رفع أسعار الفائدة من قبل العديد من البنوك المركزية غير الأمريكية، ضعف الدولار منذ سبتمبر، لكنه لا يزال أقوى بكثير مما كان عليه قبل عام.
وأوضح الصندوق أن نمو اقتصاد أوروبا في عام 2022 كان أكثر مرونة من المتوقع في مواجهة صدمة معدلات التبادل التجاري السلبية الكبيرة من الحرب في أوكرانيا.