السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
تنتشر تطبيقات الفيديو، مثل زووم وتيمز وماسنجر وفيسبوك وسكايب وواتساب، ومنذ جائحة كوفيد-19 شهدت تلك التطبيقات استخدامًا أكبر من أي وقت مضى.
وأفاد موقع “نيوروساينس نيوز”، بأن الانتقال إلى التواصل المعزز بالتكنولوجيا قد تغلغل في جميع جوانب الحياة الاجتماعية على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإن هناك القليل من المؤلفات العلمية حول تأثيره على العقل الاجتماعي، وما إذا كان يمكن أن يكون للتفاعلات التي تتم عبر وسائط تقنية عواقب بيولوجية عصبية تتداخل مع تطور القدرات الاجتماعية والمعرفية.
وسعى فريق من الباحثين الدوليين يضم البروفيسور غويلاموي دوما، أستاذ في قسم الطب النفسي والإدمان في جامعة مونتريال، وهو أيضًا عضو أكاديمي في معهد الذكاء الاصطناعي في كيبيك، إلى المقارنة بين النشاط الكهربائي للدماغ أثناء التفاعل وجهاً لوجه والاتصال عن بُعد بمساعدة وسائط تقنية في 62 زوجًا من الأمهات والأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا.
وباستخدام تقنية تسمى الفحص الفائق، والتي يمكنها تسجيل نشاط الدماغ في وقت واحد في مواضيع متعددة، اكتشف فريق البحث أن التفاعل عبر منصة مؤتمرات الفيديو يخفف من تزامن الدماغ بين الأم والطفل، حرفيًا على نفس الطول الموجي.
ومنذ عدة سنوات، أظهر البروفيسور دوما، أن أدمغة البشر تميل إلى التزامن تلقائيًا عند الانخراط في التفاعل الاجتماعي، أي أن إيقاعاتها الكهربائية تتأرجح بنفس التردد.
وأوضح البروفيسور دوما، أن التزامن بين الدماغ مرتبط بتطور الإدراك الاجتماعي. وأن الصدى بين الأدمغة يُمكن الأطفال من تعلم التمييز بين الذات والآخرين، وتعلم العلاقات الاجتماعية.
واكتشفت الدراسة الجديدة أن التفاعلات وجهاً لوجه أثارت تسعة روابط مهمة عبر الدماغ بين المناطق الأمامية والزمنية للدماغ، في حين أن التفاعلات البعيدة تسببت في حدوث تفاعل واحد فقط.
وقال البروفيسور دوما: إذا تعطل التزامن من دماغ إلى دماغ، فيمكننا أن نتوقع عواقب على النمو المعرفي للطفل، لا سيما الآليات التي تدعم التفاعل الاجتماعي، وهي آثار تدوم مدى الحياة.