الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
حذرت كل من فرنسا وألمانيا وأمريكا مواطنيها من الهجمات العدائية المحتملة في تركيا، وخاصة في أماكن العبادة، ويأتي ذلك في أعقاب قيام زعيم الحزب السياسي اليميني المتطرف في الدنمارك، راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن الكريم.
وبعد السويد، حدثت واقعة مماثلة في هولندا والدنمارك، ولذلك فإنه في أعقاب حوادث حرق القرآن الأخيرة في أوروبا، حذرت الحكومة الأمريكية مواطنيها من هجمات انتقامية محتملة ضد أماكن العبادة في تركيا.
وقالت السفارة الأمريكية إن الإرهابيين يمكن أن يهاجموا دون سابق إنذار أو يستهدفوا أماكن العبادة أو الأماكن التي يرتادها الغربيون، مضيفة أن خطر وقوع هجمات إرهابية في تركيا مرتفع بالفعل.
وفي الوقت نفسه، قالت سفارة فرنسا إن الفرنسيين المقيمين في أنقرة أو أولئك الذين سيسافرون إليها مطالبون بإيلاء أقصى قدر من الاهتمام لسلامتهم من خلال الابتعاد عن الأماكن المزدحمة التي يرتادها الأجانب، بما في ذلك الأماكن الدينية.
وبالإضافة لما سبق، قالت السفارة الألمانية إنه بعد حرق المصحف، يتزايد خطر وقوع هجمات إرهابية في تركيا حسب تقييم المسؤولين الأمنيين؛ لذلك، كونوا يقظين وحذرين بشكل خاص عند زيارة المرافق المفتوحة للزوار الدوليين، وتجنب الازدحام والأماكن العامة، وخاصة أماكن العبادة، إذا أمكن ذلك.
ويخطط بالودان للاحتجاج خارج السفارة التركية في كوبنهاغن كل يوم جمعة حتى تقبل أنقرة طلب السويد من الناتو.
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب للانضمام إلى الناتو في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن يتعين على جميع الدول الأعضاء الثلاثين الموافقة على عروضها.
وقالت أنقرة إن السويد على وجه الخصوص يجب أن تتخذ أولًا موقفا أكثر وضوحًا من المسلحين الأكراد والجماعة التي تحملها مسؤولية محاولة الانقلاب عام 2016.
وتقول السويد إنها أوفت بالجزء الخاص بها من المذكرة لكن تركيا تطالب بالمزيد بما في ذلك تسليم 130 شخصا تعتبرهم إرهابيين.
وقد أدانت تركيا بشدة الاحتجاجات في السويد وتصرف بالودان الشنيع، حيث قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن السويد يجب ألا تتوقع دعم تركيا لعضويتها في الناتو.