تصاعد التوتر غرب ليبيا والجامعة العربية تعرب عن قلقها
مليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات عقلية
مدني الرياض يخمد حريقًا في ناقلة وقود إثر حادث مروري
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة الأمن بعسير
شاهد.. زعيم كوريا الشمالية يصل بكين على متن قطار مصفح
وظائف شاغرة لدى شركة الدواء
السعودية تسهم في إحباط تهريب 125 كيلوجرامًا من الكوكايين في لبنان
طلاب من 55 دولة يجتمعون في رحاب جامعة الفيصل لتجربة تعليمية عالمية
التأمينات الاجتماعية تطلق منصة GOSI Brain للذكاء الاصطناعي
عمومية الصحفيين تستعرض شؤون المهنة وتقر عددًا من اللوائح
قال الكاتب والإعلامي هاني وفا، إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (القائد العربي الأكثر تأثيراً عام 2022)، جاء نتيجة طبيعية لشخصية جعلت من المستحيل ممكناً، ومن الخيال واقعاً ومن المستقبل ملموساً، شخصية لم تغير فقط بلادنا إلى الأفضل بل المنطقة والعالم، طموحه لا حد له، وشغفه بالوطن دون نهاية، وتأثيره ملهم لأجيال الحاضر والمستقبل.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “طموح.. شغف وتأثير”، أن اختيار الأمير محمد كشخصية العام اختيار مستحق وواقعي، فالعالم كله يعرف أن الأمير محمد لديه رؤية تتعدى حدود الوطن، رؤية تجعل العالم يعيش المستقبل في الحاضر، نقلة حضارية تشمل الإنسان والمكان وتتعدى الزمان.
وتابع الكاتب أن الاستفتاء لم يكن استفتاءً رسمياً بل كان استفتاءً شعبياً، أي أن المشاركة كانت اختيارية عربية وعالمية، إذ هي نتيجة لما رأى الناس وعرفوا وتمنوا أن يكون عندهم قائد مثل الأمير محمد بن سلمان، يقول ويفعل، يخطط وينفذ، يبادر ويقود، كل تلك الأمور وأكثر جعلت الطامحين إلى مستقبل أفضل يختارون الأمير محمد، القائد العربي الأكثر تأثيراً، ولن يكون مفاجئاً أن يتم اختياره في الاستفتاءات المستقبلية، فما قام به الأمير محمد من إنجاز هو أقرب للإعجاز يجعل منه شخصية كل عام، وما أرقام الاستفتاء إلا دليل واضح جلي على قناعة المشاركين فيه أن الأمير قائد مؤثر في المحيط الوطني.. العربي والعالمي.
وواصل الكاتب بقوله “نلمس جميعاً كمواطنين النقلة النوعية التاريخية في وطننا، وما أحدثته من تغيير شامل اختصر مسافات الزمن، وكصحفيين نرى مقدار الحفاوة والاحترام والتقدير لسمو ولي العهد من مختلف قادة الدول الذين يعرفون حق المعرفة الأدوار التي تقوم بها المملكة من أجل أن يكون العالم مكاناً أفضل للعيش، بتنمية الإنسان وإعمار المكان، فبلادنا تعيش عصراً من أزهى عصورها، وهذا الأمر لم يكن معبد الطريق، بل كانت هناك عقبات لم يكن تجاوزها سهلاً ومع ذلك تم تذليلها، فالهدف واضح والغاية نبيلة والعزيمة قوية تفوق الصعاب”.
وختم الكاتب بقوله “نحمد المولى – عز وجل – أن هيأ لنا قيادة حكيمة رشيدة متفانية في حب الوطن، لا تألو جهداً في جعله بالمقدمة دائماً”.