أزمة جديدة تطيح بثاني وزير في الحكومة البريطانية

تواجه الحكومة البريطانية التي يقودها ريشي سوناك، أزمة جديدة، أدت إلى استقالة وزير بلا حقيبة من منصبه.

إقالة الزهاوي

وأعلن سوناك، اليوم الأحد، إقالة رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي من منصبه الحكومي، بعدما خلص تحقيق مستقل بخصوص شؤونه الضريبية إلى ارتكاب خرق جسيم لمدونة السلوك الوزاري.

قد يهمّك أيضاً

عقوبات أمريكية وبريطانية تطال 11 روسيًا

حقيقة العثور على مخدرات بمقر الحكومة البريطانية

ويعد الزهاوي، الذي يرأس الحزب الذي ينتمي له سوناك، هو ثاني وزير يغادر حكومة سوناك التي تشكلت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

سبب الإقالة

واستقال وزير الدولة البريطاني لشؤون المكتب الحكومي، غافين ويليامسون، من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد اتهامات بالتنمر وإرسال رسائل غير لائقة لزملائه.

والزهاوي هو من أصول عراقية وسبق له شغل منصب وزير المالية البريطاني، وتعرض لضغوط سياسية متزايدة لشرح ظروف تسوية ضريبية دفع فيها ملايين الجنيهات الإسترلينية، مقابل عدم سداده لضرائب مستحقة عليه، منذ أن كان وزيرًا للمالية.

وترتبط القضية بأسهم الزهاوي في شركة “يو غوف” لاستطلاعات الرأي التي شارك في تأسيسها في العام 2000 قبل أن يصبح نائبًا في البرلمان.