أفضل 10 أماكن سياحية يمكن زيارتها بالمملكة

تعتبر المملكة واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم والتي يزورها ملايين المسافرين كل عام، ولديها كل ما يمكن للمرء أن يتمناه لقضاء عطلة رائعة وممتعة من تراثها الثقافي وطبيعتها الخلابة، وعباداتها الدينية، وامتداداتها الأثرية.

ونشر موقع ترافل، المختص بالسياحة والسفر، قائمة تضم أفضل 10 أماكن تستحق الزيارة في المملكة، مما يعزز تجربة سياحية رائعة لا تُنسى في عام 2023.

 

مكة والمدينة

لا شك أن مكة والمدينة من أهم المعالم الرئيسية في المملكة، بما في ذلك المعالم الدينية المتمثلة في بيت الله الحرام، وكذلك المسجد النبوي، وغيرها من الأماكن المقدسة مثل جبل عرفات والصفا والمروة وجبل أُحد ومسجد قباء.

تُظهر هذه الأماكن المقدسة، تراث الدولة الإسلامية والحضارة، حيث يزور الحجاج مكة المكرمة والمدينة المنورة في الغالب لأداء مناسك الحج والعمرة.

سوق حائل

ويتوجه المسافرون الذين يتطلعون لشراء أفضل الهدايا التذكارية، إلى سوق برزان الشعبي في حائل، حيث يقدم السوق مجموعة كبيرة من الملابس والعطور والحرف اليدوية وديكور المنزل والأعشاب والفواكه المجففة وغير ذلك.

ويعد السوق فرصة تسوق مثالية، فهو يقع بالقرب من مسجد برزان القديم، وهو من أرقى الأسواق القديمة في المدينة. يمكن للناس العثور على العديد من المطاعم التي تقدم المأكولات العربية أو العالمية.

مدينة ينبع

اكتسبت مدينة ينبع شهرتها بسبب احتوائها على ينابيع مائية كثيرة، بلغ عددها حوالي 370 نبعًا. وتضم المدينة الفنادق والمطاعم والمنتجعات الجميلة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الطبيعة الخلابة، مما يوفر تجربة سياحية لا تُنسى. نظرًا لحدودها البحرية المطلة على البحر الأحمر، حيث يزور الناس ينبع للسباحة أو الجلوس على الشواطئ أو للتنزه في حديقة الفيروز التي تعد واحدة من أكبر حدائق المملكة.

الرياض الأيقونة

تعد الرياض، هي واحدة من أكبر المدن في المملكة وأكثر المناطق جاذبية للسياح بسبب معالمها الجذابة وثرائها بالمراكز التجارية ومراكز التسوق  والمطاعم الراقية.

وتشهد منازل الرياض تطوراً معمارياً حديثاً يجمع بين جمال فنون الماضي وعبقرية الحاضر لخلق جوهرة متألقة وتجربة سياحية جديرة بالاهتمام.

منتزه السمراء

يحتوي منتزه السمراء بحائل، على مجموعة من الجبال الرائعة والمساحات الخضراء الكثيفة وبحيرات الزمرد والمناظر الخلابة، ويعد من أشهر الأماكن السياحية بالمملكة، وتجذب الحديقة عشاق الطبيعة من جميع أنحاء العالم.

وأنشئ المنتزه على مساحة تبلغ تسعين ألف متر مربع حيث يشتمل على بحيرات ومسابح وشلالات وألعاب خاصة بالأطفال وكذلك مطاعم ومقاهٍ وأشجار، بالإضافة الى المساحات الخضراء والجلسات المختلفة ضمن المرحلة الثانية من مشروع المنتزه والذي تزيد مساحته على مليون متر مربع.

متحف التراث

يعد متحف تراث حائل من بين أرقى الأماكن السياحية في حائل، وهو ملاذ رائع للثقافة والتراث الغني للمدينة. ويزين هذا المتحف أكثر من 2000 قطعة أثرية، بما في ذلك أجهزة الراديو وأواني الطهي القديمة والعناصر الكلاسيكية، ويمنح السياح لمحة عن ماضي المملكة.

وتبلغ مساحته حوالي 1500 م2، ويضم عدة قاعات للعرض منها: قاعة التاريخ الطبيعي والجيولوجي، وقاعة عصور ما قبل الإسلام، وقاعة حائل عبر التاريخ الإسلامي، قاعة حائل في العهد السعودي، وقاعة التعليم في منطقة حائل .

حديقة حائل

يحتضن منتزه الأمير سعود بن عبد المحسن مشهدًا زاهيًا من الزهور والطيور والنوافير والمساحات الخضراء الشاسعة، وهي نقطة جذب سياحي شهيرة في حائل بالمملكة.

وتوفر هذه الحديقة أجواءً هادئة وملاذًا مثاليًا بين أحضان الطبيعة، وهي مكان لجميع الأعمار، يمكن للمرء الاستمتاع بالمناظر الجميلة ومشاهدة الطيور الجميلة، بالإضافة إلى المطاعم التي تراعي مختلف الأذواق عبر تقديم أرقى أنواع المأكولات العربية.

مدائن صالح

تعد الأصالة والتراث جزءان أساسيان من السياحة في المملكة، لذلك فإن مدائن صالح، أو مدينة “الحجر” ، تمثل أحد أكثر الرموز التاريخية التي يعود تاريخها إلى حقبة تاريخية قديمة جدًا.

ويأتي السائحون لمشاهدة المباني والقلاع القديمة الموجودة هناك واكتشاف هذا الموقع الشهير الذي يعد أول مكان سياحي أثري في المملكة تم إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

منطقة جازان

تعد منطقة جازان من أكثر المناطق السياحية شهرةً وسحرًا في المملكة في جنوب غرب المملكة، وتشتهر بطبيعتها الغنية والجميلة وتنوع الحيوانات والنباتات فيها. وتتميز بمناخها المعتدل ومياهها الفيروزية وغاباتها الخضراء، بالإضافة إلى جبال روكي.

ويمكن للزوار التوجه إلى جزر فرسان، التي تبعد 40 كيلومترًا عن منطقة جازان، لمشاهدة سلسلة أرخبيل وسواحل الرميلة الواقعة على طول البحر الأحمر، فضلاً عن الشعاب المرجانية.

قصر القشلة

يعد قصر القشلة بحائل رمزًا أثريًا بطراز المدرسة النجدية، الذي يمتاز بفنه المعماري الفريد، ما جعله من أهم مواقع التراث العمراني في وسط مدينة حائل ورمزاً من رموزها التي تبرز على أراضيها معالم أثرية تعود إلى العصور التاريخية المختلفة، وصولاً إلى التاريخ الحديث.

وشُيّد قصر القشلة الأثري في عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن، قبل قرابة ثمانية عقود عام 1360هـ / 1941م، حيث استمر بناؤه سنة ونصف متخذاً أسلوب المدرسة النجدية، إذ بني من الطين واللبن والحجارة وفق الطراز المعماري والزخرفي بالجص التي تمثلت بالعناصر الهندسية والنباتية، التي تعد سمة سائدة من سمات العمارة التقليدية بحائل.