إحباط تهريب 26,109 أقراص مممنوعة و12 كيلو حشيش في جازان
المدينة المنورة تسجل أداءً اقتصاديًّا متصاعدًا وجاذبية استثمارية واعدة
تحول جديد في مستقبل كاسيميرو
وحدات الأمراض المعدية المتنقلة تصل إلى المشاعر المقدسة
وظائف شاغرة بفروع شركة EY في 3 مدن
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى أرامكو الطبي
حلا شيحة ترتدي الحجاب مجددًا
إطلاق الإثرائي الميداني بعدة لغات لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم
وظائف شاغرة في شركة التصنيع الوطنية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن أسعار العقارات ترتفع بشكل مبالغ فيه مقارنة بأسعار مدن عالمية، ولا أحد يملك جواباً عن أساس هذا الارتفاع.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “«مرجيحة» العقار !”: “في الوقت الذي أقر فيه وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل بأن أسعار العقار مبالغ فيها، مشيراً إلى أنه سيتم ضخ أراضٍ جديدة، استبعد عقاريون في تقرير نشرته عكاظ أن تنخفض أسعار العقار!”.
وتابع الكاتب “في الحقيقة لم تنخفض أسعار العقار منذ عرفت الحياة، فأسعار الأراضي في ارتفاع مستمر عبر عقود من الزمن، وإذا انخفضت عاودت صعودها سريعاً!”.
وقال “اللافت أنه رغم إسهام برامج الإسكان وتمويل التملك في حلحلة أزمة الإسكان إلا أن أسعار الأراضي والعقارات لم تنخفض بل ارتفعت، كما أن امتداد الأحياء السكنية الجديدة على عشرات الكيلومترات خارج النطاق العمراني السابق لم يؤد إلى أي انخفاض مؤثر في أسعار الأراضي والعقارات، وبالتالي لا أدري ما إذا كان ضخ أراضٍ جديدة سيغير شيئاً من واقع الحال أو سيزيد من الرقعة العقارية الباهظة الثمن!”.
وواصل الكاتب بقوله “لا أحد يملك جواباً منطقياً عن سبب هذا الارتفاع المبالغ فيه في أسعار الأراضي والعقارات مقارنة بأسعارها في مدن عالمية أكثر جاذبية للسكن، مما يؤكد أن قاعدة الأسعار المرتفعة لدينا سببها البناء من الأساس على طفرات عقارية وهمية بدأت منذ الطفرة الاقتصادية الأولى!”.
وختم الكاتب خالد السليمان بقوله “باختصار.. أسعار العقار مثل كرسي المرجيحة.. يتأرجح لكنه يزداد ارتفاعاً!”.