الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
السعودية ودول أوبك بلس تُعدل إنتاج النفط وتؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية
مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة بـ40 مئوية والسودة الأدنى
الشرع: الشعب السوري فخور بالانتقال من الفوضى إلى الانتخابات
“زاتكا” تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة
المرور يحدد أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشرقية
الداخلية تنفّذ زيارات وورش عمل تخصصية مع سلطات إنفاذ القانون في دول الاتحاد الأوروبي
السجل العقاري يبدأ تسجيل 3222 قطعة عقارية في منطقة حائل
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان
تنبيه من رياحٌ شديدة على منطقة حائل
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن أسعار العقارات ترتفع بشكل مبالغ فيه مقارنة بأسعار مدن عالمية، ولا أحد يملك جواباً عن أساس هذا الارتفاع.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “«مرجيحة» العقار !”: “في الوقت الذي أقر فيه وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل بأن أسعار العقار مبالغ فيها، مشيراً إلى أنه سيتم ضخ أراضٍ جديدة، استبعد عقاريون في تقرير نشرته عكاظ أن تنخفض أسعار العقار!”.
وتابع الكاتب “في الحقيقة لم تنخفض أسعار العقار منذ عرفت الحياة، فأسعار الأراضي في ارتفاع مستمر عبر عقود من الزمن، وإذا انخفضت عاودت صعودها سريعاً!”.
وقال “اللافت أنه رغم إسهام برامج الإسكان وتمويل التملك في حلحلة أزمة الإسكان إلا أن أسعار الأراضي والعقارات لم تنخفض بل ارتفعت، كما أن امتداد الأحياء السكنية الجديدة على عشرات الكيلومترات خارج النطاق العمراني السابق لم يؤد إلى أي انخفاض مؤثر في أسعار الأراضي والعقارات، وبالتالي لا أدري ما إذا كان ضخ أراضٍ جديدة سيغير شيئاً من واقع الحال أو سيزيد من الرقعة العقارية الباهظة الثمن!”.
وواصل الكاتب بقوله “لا أحد يملك جواباً منطقياً عن سبب هذا الارتفاع المبالغ فيه في أسعار الأراضي والعقارات مقارنة بأسعارها في مدن عالمية أكثر جاذبية للسكن، مما يؤكد أن قاعدة الأسعار المرتفعة لدينا سببها البناء من الأساس على طفرات عقارية وهمية بدأت منذ الطفرة الاقتصادية الأولى!”.
وختم الكاتب خالد السليمان بقوله “باختصار.. أسعار العقار مثل كرسي المرجيحة.. يتأرجح لكنه يزداد ارتفاعاً!”.