سلسلة أخطاء تجبر وزيرة الدفاع الألمانية على الاستقالة

استقالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبريخت اليوم الاثنين، بعد سلسلة من الأخطاء جعلت منصبها في حكومة المستشار أولاف شولتس يتعذر الدفاع عنه.

وقالت لامبريخت: طلبت اليوم من المستشار إقصائي، مضيفة: تركيز وسائل الإعلام على شخصي لأشهر لا يكاد يسمح لي بتقديم تقارير ومناقشات موضوعية حول العسكريين والجيش وقرارات السياسة الأمنية لصالح مواطني ألمانيا.

قد يهمّك أيضاً

احتجاجات واسعة في ألمانيا بسبب كورونا 

الدنمارك تبحث المشاركة في حماية هرمز وألمانيا تنتظر

أخطاء وزيرة الدفاع الألمانية 

وبحسب مجلة بوليتيكو، وضعت أخطاء الوزيرة المتكررة ضغطًا متزايدًا على شولتس، وجعلته يحول سياسته الدفاعية الألمانية التي أعلن عنها خلال خطابه في تسايتنويندي العام الماضي.

وفشلت لامبريخت في تنفيذ زيادة الإنفاق العسكري التي تعهد بها شولتس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، كما واجهت انتقادات شديدة للاحتفال بتسليم خمسة آلاف خوذة إلى أوكرانيا في بداية العام الماضي، الأمر الذي كان يمثل إشارة واضحة للدعم.

ومن جهة أخرى، فقد كشفت وسائل الإعلام أنها سبق أن أخذت ابنها على متن طائرة هليكوبتر كجزء من عطلة شخصية.

وبجانب ما سبق، تسرب لها مقطع فيديو محرج في ليلة رأس السنة الجديدة، حيث لم يُسمع لها صوت بسبب انفجار الألعاب النارية الأمر الذي أثار سخرية العديدين منها.

حالة من عدم الاستقرار في حكومة ألمانيا

ويلقي نبأ استقالة لامبريخت بحكومة شولتس بالضوء على حالة عدم اليقين في الحكومة الألمانية، وذلك قبل أقل من أسبوع من الاجتماع الحاسم لوزراء الدفاع الغربيين في رامشتاين.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، إنه سيتم الإعلان عن خليفة لها قريبًا، ولكن على الأرجح فإن ذلك لن يكون اليوم.

الأسماء المحتملة

يتم تداول العديد من الأسماء لتولي منصب وزير الدفاع الألماني منهم:

• رئيس مكتب المستشار، ولفغانغ شميدت.
• المفوض البرلماني للقوات المسلحة، إيفا هوغل.
• وزير الشؤون الاجتماعية، هوبرتوس هيل.
• سكرتير الدولة البرلماني، لامبريخت سيمتجي مولر.
• زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبيل.