سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
يعتمد الكثير في الآونة الأخيرة على الاستشارات الطبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، كأداة تساعدهم في عملية التقصي والتشخيص قبل زيارة الطبيب أو حتى عوضًا عنها.
ولم تكتفِ المنصات الاجتماعية من الهيمنة على عالمي التواصل والترفيه فقط، بل سرعان ما غدت مصدرًا للاستشارات الطبية والصحية، ويعتبرها البعض بديلًا لزيارة عيادات الأطباء التي تتزين جدرانها بشهادات لا تعد ولا تحصى.
وبيّن مسح تابع لشركة تشيرتي آر إكس الطبية الأمريكية، أن ثلثَ الشباب الأمريكيين من فئة الجيل زد يفضلون تيك توك على الطبيب للحصول على الاستشارات الطبية، كذلك فإن 44 في المائة منهم يعتمدون على يوتيوب في الحصول على التشخيص الطبي.
ويستخدم 65 في المائة من الأمريكيين الأكبر عمرًا محرك البحث جوجل في الحصول على النصائح الصحية والطبية، ويعتمد 33 في المائة منهم على اليوتيوب.
وأكثر ما يثير الدهشة ما خلص إليه المسح بما يخص الأطفال؛ إذ ذكر أن 21 في المائة من الأطفال الأمريكيين يأخذون معلوماتهم الطبية من “يوتيوب” أيضًا.
وأشار المسح أيضًا إلى أن الاكتئاب من أكثر القضايا الطبية التي يبحث عنها المراهقون في الولايات المتحدة إضافة إلى فقدان الوزن.
ولم تغفل الدراسة إدراك الشباب بكفاءة الأطباء وأهميتهم إلا أنهم يعطون الأولوية لهذه المنصات، وقد لا يعترفون بذلك بشكل واضح وصريح.
وتعليقًا على هذا المسح قالت الاستشارية النفسية، الدكتورة كارين إيليا، لـ”سكاي نيوز عربية”: عصرنا يتميز بالسرعة وسهولة الوصول للمعلومات الأمر الذي جعل جيل الشباب يفضل الإنترنت على زيارة الطبيب، والإنترنت ومواقع التواصل توفر للشباب الخصوصية حيث يمكنهم توجيه أسئلة لأشخاص لا يعرفونهم ولا يرونهم.
وأضافت: هناك خلط لدى الجيل الجديد بين العالم الافتراضي والواقعي وهي مسألة خطيرة عندما نتحدث عن مشاكل طبية. ومع فضاء الإنترنت الواسع يمكن لأي شخص أن ينشر معلومات طبيبة قد لا تكون صحيحة.
وأردفت: لا غنى عن التشخيص السريري والخضوع للفحوصات من قبل الأطباء عند الشعور بالمرض، أو الرغبة في الحصول على تقييم دقيق للحالة الطبية، والتشخيص عبر الإنترنت خطير لأنه قد يتضمن مراجع طبية غير موثوقة، فضلًا عن احتمال غياب التحديثات المتعلقة بالأمراض.
وأخيرًا قالت: هناك مسؤولية ملقاة على عاتق الجهات الصحية المختصة فيما يتعلق بكل المعلومات الصادرة عنها أو عبر العاملين لديها والتي يجري تداولها على الإنترنت.