مشروع يعزز عناصر الهوية الوطنية والثقافة السعودية

الدرعية مشروع استثنائي قادر على لفت أنظار السياح من كل دول العالم

الأحد ١٥ يناير ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٢٣ صباحاً
الدرعية مشروع استثنائي قادر على لفت أنظار السياح من كل دول العالم
المواطن - فريق التحرير

أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن ضم مشروع الدرعية إلى المشروعات التي يتبناها صندوق الاستثمارات العامة يعكس قيمة هذا المشروع، ويؤكد مستقبله الزاهر، والجدوى الكبرى من برامجه النوعية، ويعزز من الرهان عليه، وقدرته على دعم الاقتصاد الوطني.

وأضاف الربيش، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “مشروع الدرعية”: “تنال العناصر الرئيسة المكونة للهوية الوطنية والثقافة السعودية القدر الكافي من اهتمام ولاة الأمر، الذين أدركوا أن تلك الهوية تستحق الكثير والكثير من برامج رؤية “2030” التي وعدت بإعادة بناء المملكة على مرتكزات قوية، وتوظيف إمكانات كل منطقة ومدينة في صورة مشروعات استثمارية، تنطلق منها البلاد صوب التقدم والازدهار والتنمية المستدامة، وهو ما أوفت به الرؤية حتى هذه الساعة، مُحققة فيه كل التطلعات والآمال”.

قيمة تاريخية وثقافية وسياسية

وتابع الكاتب “يندرج مشروع الدرعية، الذي أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن ضمه كخامس المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ضمن المشروعات المُعززة لعناصر الهوية الوطنية والثقافة السعودية، ليس لسبب سوى أنه يشكل قيمة تاريخية وثقافية وسياسية في تاريخ الدولة السعودية الممتد منذ 300 عام، فضلاً عن احتضانه العديد من معالم المملكة الثقافية والتراثية، التي رأت القيادة أن المحافظة عليها واجب وطني”.

مقومات النجاح لمشروع استثنائي

وواصل الكاتب بقوله “يحمل مشروع الدرعية دون سواه العديد من مقومات النجاح، التي تجعل منه مشروعاً استثنائياً قادراً على لفت أنظار السياح من كل دول العالم، والمجيء إلى العاصمة الرياض، ورؤية آثارها وتراثها عن قرب، والتعرف على تاريخها الحافل بالتجارب المميزة والثقافة الأصيلة من خلال استضافة الفعاليات الثقافية والتاريخية، وزيارة المتاحف والمرافق المتنوعة”.

وتابع الكاتب “يعكس ضم مشروع الدرعية إلى المشروعات التي يتبناها صندوق الاستثمارات العامة قيمة هذا المشروع، ويؤكد مستقبله الزاهر، والجدوى الكبرى من برامجه النوعية، ويعزز من الرهان عليه، وقدرته على دعم الاقتصاد الوطني، ورفد دخل المملكة بالعملة الصعبة، إلى جانب تطوير البنية التحتية وإطلاق العديد من القطاعات الواعدة، التي يمتد آثرها الإيجابي إلى دعم جهود التنوع والتطور في المملكة”.

فرص استثمار وشراكة

وختم الكاتب بقوله “كعادة مشروعات صندوق الاستثمارات العامة، سيكون التخطيط لمشروع الدرعية ابتكارياً، يحقق التطلعات كاملة، ويؤكد على شمولية الاستفادة، من خلال تمكين العديد من القطاعات المحلية الاستراتيجية، واستحداث فرص الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص، وإنعاش الأسواق الأخرى عبر مختلف مراحل التطوير والتنفيذ؛ ومنها البناء والتشييد وتشغيل وإدارة الفنادق والوحدات السكنية ومراكز التسوق والترفيه والمرافق الثقافية، كما سيساهم المشروع في توفير الآلاف من فرص العمل، وتقديم مبادرات تساهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة”.