الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس كوت ديفوار
تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
وزير صربي يصاب بجلطة ويفقد النطق على الهواء مباشرة
خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
احتفظت المملكة بمكانتها كمتصدرة موردي خام النفط إلى الصين، فيما جاءت روسيا في المرتبة الثانية كـ أكبر موردي النفط الخام إلى الصين في عام 2022، لا سيما بعد أن نأت الدول الغربية عنها في ظل الأزمة الأوكرانية.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك اليوم الجمعة أن واردات الصين من النفط الخام الروسي قفزت ثمانية بالمئة في عام 2022 مقارنة بالعام السابق إلى 86.25 مليون طن، بما يعادل 1.72 مليون برميل يوميًا، وفقًا لما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
من جانب آخر، يجري تداول الخام الروسي بخصومات متزايدة عن أسعار خامات القياس العالمية بعد العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.
وزادت الصين، التي رفضت إدانة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشترياتها من البراميل الروسية وتجاهلت إلى حد بعيد العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على الخام الروسي المنقول بحرًا منذ الخامس من ديسمبر.
وفي ذلك الشهر، حصلت الصين على 6.47 مليون طن من الخام من روسيا، أو 1.52 مليون برميل يوميًا، مقارنة مع 1.7 مليون برميل يوميًا في نفس الفترة من عام 2021.
أشارت التقارير إلى أن المصافي الصينية المدعومة من الدولة اقتنصت تدريجيًا شراء النفط الروسي منذ نوفمبر، لكن المصافي المستقلة واصلت الشراء من تجار وسطاء يرتبون الشحن والتأمين، مما يحميها من مخاطر الدخول في دائرة العقوبات.
الخام السعودي
وأظهرت البيانات الجمركية أن السعودية شحنت ما يعادل مجموعه 87.49 مليون طن من الخام إلى الصين في عام 2022، بما يعادل 1.75 مليون برميل يوميًا، وهو ما يوازي مستوى عام 2021.
وأوفت مصافي النفط الصينية المدعومة من الدولة بشكل كبير بعقودها محددة المدة مع المملكة في عام 2022 على الرغم من تباطؤ الطلب المحلي.
ومن المتوقع أن تظل المملكة مُصدّرًا رئيسيًا، وربما المهيمن، للنفط الخام إلى الصين بعد زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى الرياض في ديسمبر، إذ أخبر قادة الخليج أن بكين ستعمل على شراء النفط باليوان بدلًا من الدولار.
وأظهرت بيانات الجمارك أيضًا ارتفاع واردات الخام من ماليزيا إلى مثليها تقريبًا في عام 2022 إلى 35.68 مليون طن. وماليزيا هي نقطة تحويل لشحنات خاضعة للعقوبات مصدرها إيران وفنزويلا.
ولم تسجل الجمارك الصينية أي واردات من النفط الخام الفنزويلي طوال عام 2022 بينما وصل ما مجموعه 780392 طنًا من الخام من إيران.
والصين أكبر مشتر للنفط الإيراني، لكن معظم الصادرات الإيرانية يعاد تصنيفها على أن منشؤها دول أخرى للتهرب من العقوبات الأمريكية.
وقدرت فورتكسا، المتخصصة في تتبع السفن، أن واردات الصين من النفط الإيراني ارتفعت في ديسمبر إلى مستوى قياسي بلغ 1.2 مليون برميل يوميًا، بزيادة 130 بالمئة عنها قبل عام.
وصلت شحنات الخام من الولايات المتحدة إلى 7.89 مليون طن في عام 2022، بانخفاض 31 بالمئة على أساس سنوي.