البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
ضبط 22147 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
اليابان تشهد أعلى درجة حرارة على الإطلاق في يوليو
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن مهنة المحاماة مهنة شريفة كأي مهنة، ولكنها ابتليت بالدخلاء عليها.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “مهنة شريفة ابتليت بالدخلاء !”: “كان لي صديق من إهمال محامٍ لقضية حقوق كلفه بها ودفع أتعابها مقدماً، لكنه أوكلها لأحد المتدربين في مكتبه، وقال إن المحامي بات يتجاهل اتصالاته بينما القضية تسير في المحكمة باتجاه مجهول مما اضطره لفسخ الوكالة قبل جلسة صدور الحكم، بينما رفض المحامي رد أي جزء من الأتعاب المدفوعة!”.
وأضاف الكاتب “الشكاوى من المحامين متكررة وقديمة، لكن الجديد اليوم أن هناك هيئة للمحامين تعمل على ضمان نزاهة الممارسة والتزام المحامين بقواعد وأخلاقيات المهنة، وتعتني بشكاوى المتضررين ضد المقصرين بحقوق موكليهم!”.
وتابع الكاتب “المحاماة من أعظم المهن ويعمل من خلالها محامون طلبوا العلم ليجعلوا من إحقاق العدالة والدفاع عن الحقوق عنواناً للمهنة، وكانت لي تجربة شخصية مؤخراً مع محامٍ نبيل أنهى لي قضية تخص أحد العاملين على كفالتي خلال أسابيع قليلة بعد أن كانت تؤرقني على مدى سنوات لجهلي بالإجراءات وسبل إنجازها في مكاتب الشرط والنيابة والمحاكم!”.
وواصل خالد السليمان بقوله “في المقابل هناك فئة قليلة من المحامين هم في واقع الأمر تجار مصالح، أثروا من عمولات قضايا النزاعات العقارية والتجارية والفصل في التركات، وهي قضايا مشروعة ونظام العمولات فيها محفز ومقبول، لكن البعض، وأقول البعض، شوه هذه المشروعية، عندما أصبحت مصالحه الشخصية مقدمة على إحقاق الحق، بل إن هناك من استغل مهاراته في التحايل والخداع إلى حد مخالفة القانون لتحقيق مصالحه على حساب العدالة والذمة!”.
وختم الكاتب والإعلامي خالد السليمان بقوله “باختصار.. المحاماة مهنة شريفة يمارسها شرفاء، لكنها كأي مهنة ابتليت بالدخلاء!”.