القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
الأهلي يسعى للفوز الأول على الخلود
الفيحاء والأخدود يتعادلان سلبيًا في الشوط الأول
شوط أول سلبي بين الاتفاق وضمك
حريق في مستودع بحي الزايدي والمدني يتدخل
ياسر القحطاني يُعلق على تحطيم الدوسري لرقمه التاريخي
السعودية تقود المستقبل باقتصاد رقمي وذكاء اصطناعي يعيدان تشكيل العالم
البيان الختامي للقمة العربية يطالب بوقف فوري للحرب في غزة ودعم سوريا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى،اليوم الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس، بعد أربعة عقود من الأسر فى سجون الاحتلال، ليتوجه بعدها إلى منزله في “عارة” بأراضي الـ 48.
من جانبها، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس قبيل دقائق من وصوله لمنزله؛ لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجن.
ورغم تهديدات الاحتلال إلا أن جماهير غفيرة من البلدة والمجتمع العربي توافدت لمنزل عائلة ماهر يونس.
وقبيل تحرره من الأسر، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير ماهر يونس إلى سجن “أوهلي كيدار”، ومنعته من وداع رفاقه.
واعتقل يونس، في الثامن عشر من يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة “فتح”، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.
وتعرض يونس لتحقيقٍ قاسٍ في حينه، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حُكمًا عليه بالسّجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ 40 عامًا، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده في عام 2008، والذي أمضى 8 سنوات في الأسر.
وولد يونس في السادس من يناير 1958، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وله خمس شقيقات، وشقيق، درس في المدرسة الابتدائية، والثانوية في قرية عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية.