ضبط عمالة تعبئ الأرز الفاسد في أكياس لعلامات تجارية شهيرة بتواريخ جديدة
الجنيه الإسترليني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات
إيران تُبقي مجالها الجوي مغلقًا حتى ظهر الجمعة
هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء الليلة
بدء أعمال السجل العقاري بالمدينة المنورة والشرقية
فيصل بن فرحان يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مدغشقر
كود الطرق السعودي يحدد سماكة رصف الطريق بناءً على نوعه
ضبط مواطن رعى 45 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
مساعي تُقيم مبادرة عيدكم أُلفة 2 في رحلتها الثانية لإسعاد أسر الجمعية بمناسبة عيد الأضحى
لاشك أن صلصة الطماطم “الكاتشاب” اللذيذة محبوبة من الجميع، خاصة مع إضافتها لشطائر البرغر والبطاطس المحمرة واللحوم. لكن ماذا لو كان “الكاتشاب” هو ملاذك الوحيد للبقاء على قيد الحياة؟! فقد نجا رجل تاه في البحر الكاريبي لـ24 يومًا، بعدما تناول “الكاتشاب” فقط، خلال هذه المدة بأكملها، قبل أن ينقذه عناصر الإغاثة، في المياه الكولومبية، بحسب ما أعلنت السلطات البحرية في كولومبيا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن إلفيس فرانسوا، من جمهورية الدومينيكان، والبالغ 47 عامًا، في مقطع فيديو نشرته البحرية الكولومبية، قوله: “لم تكن بحوزتي أي مأكولات سوى عبوة من الكاتشاب ومسحوق الثوم ومكعبات من المرق، فخلطت كل هذه المكونات مع الماء وتناولتها طيلة 24 يومًا لكي أستطيع البقاء على قيد الحياة”، بحسب العربية.
وكتب الناجي كلمة “ساعدوني” (HELP) على زورقه الشراعي، مما ساعد في العثور عليه على بعد 120 ميلاً بحريًا شمال غربي بويرتو بوليفار في مقاطعة لا غواخيرا في شمال البلاد.
وقال فرانسوا “رصدت طائرة في السماء بتاريخ 15 يناير، وبدأت في إرسال إشارات لها من خلال انعكاس أشعة الشمس على مرآة كانت بحوزتي، وعندما رأيتها تمرّ مرتين أدركت أنّ مَن في داخلها رأوني”. وأضاف أن عناصر البحرية الكولومبية حضرت فورًا لإنقاذه بمساعدة إحدى السفن التجارية.
وأشار بيان للبحرية الكولومبية إلى أنّ الرجل المقيم في جمهورية الدومينيكان تاه في البحر وهو يقوم بتصليح مركب شراعي أمام أحد المواني في جزيرة سانت-مارتن الواقعة شمال شرقي جزر الأنتيل، بسبب سوء الأحوال الجوية في ذلك اليوم.
وأضاف أن “الرجل الذي لا يعرف شيئًا عن الملاحة البحرية، فُقد وتاه في البحر، وباءت جهوده في التعامل مع المركبة ومعداتها بالفشل”.
وحاول فرانسوا مرات عدة الاتصال بهيئة الطوارئ إلا أنّه لم يفلح في ذلك بسبب الضعف في شبكة الاتصالات.
وقال الرجل: “ما كان بوسعي أن أفعل شيئا سوى الجلوس والانتظار.. 24 يوماً بعيداً عن اليابسة وبمفردي، لم أكن أعرف حتى ما عليّ فعله أو في أي نقطة أنا موجود. كان الأمر صعباً وفقدت الأمل وكنت دوماً أفكّر في عائلتي”. وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودته إلى جمهورية الدومينيكان.